* عقلة الصقور - سالم الوهبي:
استنكر أهالي مركز ذوقان بالقصيم تلك الأعمال الإرهابية الدخيلة على مجتمعنا التي قام بها أفراد منحرفون استخدموا كأدوات للنيل من أمن مملكتنا الغالية كما جددوا العهد والولاء وذلك في لقاءات قامت بها (الجزيرة).في البداية التقينا رئيس مركز ذوقان الركايا فالح بن مفرج بن جماعة الذي وصف الأعمال الإرهابية التي قامت بها فئة ضالة بالجريمة النكراء مشيراً إلى أن هؤلاء الخوارج غرر بهم وغرر بهم الشيطان وخرجوا عن ملة الإسلام ولا يجوز نسبهم إلى الإسلام فهم أناس قتلة يسعون إلى قتل الأبرياء بغير حق نسأل الله أن يرد كيدهم في نحورم وأن يحمي بلادنا من كيد الكائدين الحاقدين وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل رعاية حكومتنا الرشيدة.المواطن صلاح بن خليف السليمي قال: إن ما تعرضت له بلادنا من أعمال إرهابية دخيلة على مجتمعنا تدعونا إلى الوقوف صفاً واحداً أمام نوايا وخطط هؤلاء الفئة الضالة التي أزهقت أرواح الأبرياء بغير حق شرعي.وتابع قائلاً: إن أمن الوطن مسؤولية الجميع فكل مواطن غيور على وطنه رجل أمن فلابد من أخذ الحيطة والحذر والإبلاغ عن أي شخص أو مجموعات مشبوهة لكي نتمكن من اجتثاث جذور تلك الفئة المنحرفة، فما حدث من أعمال وجرائم نكراء لا يقرها لا عقل ولا دين.وأكد المواطن صلاح بن مفرج بن جماعة أن الأعمال الإرهابية التي وقعت بمدينة الخبر وراح ضحيتها الأبرياء تعتبر جريمة بشعة لا يقرها لا عقل ولا دين ولا تمت للإسلام بصلة وهؤلاء المجرمون هم أعداء الدين وعلينا نحن كمواطنين أن نقف صفاً واحداً مع إخواننا رجال الأمن والضرب بيد من حديد على كل من أراد الاخلال بالأمن في وطننا وليعلم الإرهابيون أن إجرامهم هذا زادنا حباً وولاءً لولاة أمرنا - حفظهم الله -.ويقول فواز بن فالح بن جماعة: لقد حرم الله قتل النفس دون وجه حق والأعمال الإرهابية لن تزيدنا إلا قوةً وتمسكاً بديننا الإسلامي الحق والتفافاً حول قيادتنا التي تطبق الشريعة السمحة في وطننا المعطاء وطن الخير والمحبة والسماحة. وقال إن جريمتهم النكرة في المنطقة الشرقية تأتي دلالةً واضحةً على انحرافهم الديني والخلقي ولا يسعنا إلا أن نقول: (حسبنا الله ونعم الوكيل واتقوا الله فيما تفعلون وارجعوا إلى طريق الصواب ودعوة ولي الأمر بتسليم أنفسكم).ويشير جمعان بن حسين السليمي إلى أن هذا العمل الجبان كشف للجميع أن هؤلاء القتلة والإرهايبين أناسٌ غير أسوياء، فقتل الأبرياء وترويع الآمنين من أكبر المحرمات وهؤلاء المجرمون بهذه الأعمال الارهابية أكدوا للجميع أهمية استئصالهم والقضاء عيلهم فهؤلاء تجردوا من مشاعرهم الإنسانية ولعل عملهم هذا تأكيد على إفلاسهم، وتناسى هؤلاء القتلة أن نهايتهم أوشكت وأنهم سيلاقون عقابهم الذي يستحقونه في أقرب وقت بمشيئة المولى.
|