دور سكنية استغلها المطلوبون لتصنيع المتفجرات والأسلحة
تفاصيل مثيرة يرويها شهود عيان من مسرح مداهمة حي الملك فهد

  * الرياض - نايف الوعيل:
عاد الهدوء سريعاً إلى حي الملك فهد ليلة أمس الأول، عقب تمكن الأجهزة الأمنية من مداهمة منزل كان الإرهابيون قد اتخذوه وكراً لتصنيع القنابل والمتفجرات.
وروى عدد من شهود العيان التقتهم (الجزيرة) ويقطنون بجوار المنزل، تفاصيل مثيرة عن العبث الإرهابي الذي قامت به الفئات الضالة وبث الرعب به.
كنا نستعد لأداء الصلاة
يروي المقيم محمد أحمد محمود أحد العاملين في الصيدلية المجاورة للموقع وأحد القاطنين في حي الملك فهد ل(الجزيرة) تفاصيل عملية المداهمة فقال: في تمام الساعة الرابعة إلا الثلث كنا نستعد لإغلاق الصيدلية استعداداً للصلاة وعندها سمعنا تبادلاً كثيفاً لإطلاق النار بين مجموعة من الإرهابيين ومجموعة من رجال الأمن وبعد لحظات قدمت أعداد كبيرة من قوات الطوارئ ورجال الأمن وطوقوا المكان بكامله.
مشاهدة خلف عبوات المياه
وأضاف مبروك مصلح والذي يعمل في تموينات في الحي أنه كان في المحل يؤدي عمله، وفجأة رأى صندوق قمامة يتدحرج ثم تبع ذلك دوي كثيف لإطلاق النار ورأى من خلال صناديق المياه أمام المحل مجموعة من الإرهابيين المسلحين وبعدها اختبأ في التموينات ذعراً من أصوات إطلاق النار، وأضاف أنه أعجب بتصرف رجال الأمن السعوديين وسرعة ردة فعلهم وتعاملهم المثالي مع الموقف.
مواطن: واثقون من الأجهزة الأمنية
وأما محمد الحميد أحد سكان حي الملك فهد قال: كنت في طريق العودة إلى المنزل من خلال شارع الأمير أحمد وفوجئت بتطويق رجال الأمن للمنطقة بعدها سلكت طريقاً آخر إلى المنزل، وعند شعوره عن مشاعره لحظة المداهمة قال: إنه وكل سكان الحي لم يشعروا بالخوف وأنهم كانوا مطمئنين وذلك لثقتهم في رجال الأمن .
وأضاف: أن من يقوم بهذه الأعمال هم مجموعة تجردت من جميع معاني الإنسانية والعقلانية فلا يوجد مؤمن أو إنسان يبرر هذه الأعمال
ونحن كمواطنين نناشد الجميع بالتعاون مع رجال الأمن وكلنا رجال أمن وفداء للوطن.
أنباء عن مشاهدة العوشن
وآل طالب
تعددت روايات العديد من المواطنين حول مشاهدتهم للمطلوبين العوشن وآل طالب.
وقال المواطن س. ر. ع إنه شاهد سيارة كورولا يقودها أحد المطلوبين وتسير بسرعة جنونية في محاولة للإفلات من ملاحقة الأجهزة الأمنية التي تمكنت من إيقافها لاحقاً في حي القدس.
الجيمس الكحلي يطلق
النار بكثافة
أكدت أنباء نقلها مواطنون وشهود عيان أن يكون الجيمس الكحلي قد تم رصده أولاً في حي النزهة ثم شوهد ملاحقاً من الأجهزة الأمنية داخل أحد شوارع حي الملك فهد.
كما أفاد أحد المواطنين أن المطلوبين الإرهابيين كانوا يطلقون النار عشوائياً وبكثافة تجاه رجال الأمن.
أنباء تحدثت عن
الدخيل والعوشن
تحدثت أنباء متفرقة وعبر عدة مواقع عنكبوتية عن مشاهدة مواطنين وشهود عيان للمطلوب الدخيل وعيسى العوشن في مسرح الأحداث في حي القدس وهما يطلقان النار, ودوت إشاعة قوية مفادها مقتل المطلوب العوشن، إلا أن تلك الأنباء لم تتأكد على الإطلاق.
عثمان العمري يناشد
المطلوب الزهراني
ناشد المطلوب عثمان العمري الذي سلم نفسه للأجهزة الأمنية بعد عودته لجادة الحق والصواب.. زميله المطلوب فارس الزهراني بأن يسلم نفسه طوعاً ويعود لعقله ورشده.
وتوقعت أنباء أخرى أن يبادر المطلوب الزهراني بتسليم نفسه.
ودعا والده الشيخ أحمد من قرية الجوفاء بالمنطقة الجنوبية.. المولى عز وجل أن يهدي ابنه إلى الحق والعودة وتسليم نفسه لأجهزة الأمن.وقال:
أرجوك أرحنا ودعنا نستريح من هذا العذاب الذي تسببت فيه، واستثمار مكرمة العفو الكريمة التي قدمتها القيادة الرشيدة.