خلال مشاركته في ندوة إعداد الموازنة من منظور المساواة بين الجنسين:
وفد الشورى يؤكد على أن الموازنة يجب أن توجه لرفاهية المواطن

انهى وفد مجلس الشورى مشاركته في ندوة (البرلمان وعملية إعداد الموازنة ومراقبة تنفيذها، من منظور المساواة بين الجنسين) في العاصمة اللبنانية بيروت خلال الأسبوع الماضي التي نظمها الاتحاد البرلماني العربي بالتعاون مع مجلس النواب اللبناني، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والاتحاد البرلماني الدولي.
وقد شارك في أعمال هذا المؤتمر 17 وفداً يمثلون الشعب البرلمانية الأعضاء في الاتحاد البرلماني العربي.
وافتتحت الندوة في مجلس النواب اللبناني بكلمة دولة رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس مجلس النواب اللبناني الأستاذ نبيه بري، ثم ألقيت عدد من الكلمات باسم الاتحاد البرلماني الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وكلمة أمين عام الاتحاد البرلماني العربي.
بعد ذلك تم اعتماد جدول أعمال الندوة وتناولت جلسات الندوة محاور عدة حول دور كل من الحكومة والبرلمان في عملية الموازنة وديوان المحاسبة. وتأثير تحليل الموازنة من منظور النوع الاجتماعي.
وكان لوفد المجلس مشاركات وتدخلات في أعمال الندوة تمحورت حول عدد من النقاط أبرزها:
أنه لا يمكن تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة من خلال الموازنة، لأنه لا يمكن توجيه الاعتمادات أو فصلها تبعاً للجنس، فالموازنة يجب أن توجه لرفاهية وخدمة المواطن سواء كان رجلاً أو امرأة.
وكذلك أن الفروق التي أظهرتها البحوث في التنمية بين المناطق الريفية والمدن يرجع سببها إلى عدم مراعاة المساواة والعدالة في توزيع موارد الميزانية بين المناطق، ومن ثم فإن الندوة يجب أن توجه الاهتمام إلى هذه الناحية.
كما أن حقوق كل من الرجل والمرأة مكفولة في الدين الإسلامي، والتقصير يأتي من عدم الاعتراف أحياناً بهذه الحقوق أو عدم مراعاة توفيرها.
وفي نهاية الندوة صدر تقرير علق عليه وفد المجلس من ناحية عدم اشتماله على كامل النتائج التي تمخضت عنها أعمال الندوة.
ويشار إلى أن وفد المجلس المشارك في هذه الندوة ضم أعضاء المجلس الاستاذ محمد الشريف والدكتور شويش المطيري والدكتور عبدالعزيز العريعر بالإضافة إلى سعد العنقري من شعبة العلاقات البرلمانية ومحمد الشيباني من العلاقات العامة.