ولي العهد ثمَّن دور المجلس في توطيد علاقاته البرلمانية مع مجالس العالم:
تنفيذية وعمومية الشعبة البرلمانية تستعرض مناشطها الدولية

عقد يومي السبت والأحد الماضيين اجتماع للجنة التنفيذية لشعبة العلاقات البرلمانية والجمعية العمومية للشعبة بمجلس الشورى برئاسة معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد رئيس المجلس، رئيس شعبة العلاقات البرلمانية، وبحضور معالي الأمين العام للمجلس، أمين شعبة العلاقات البرلمانية الدكتور حمود بن عبد العزيز البدر وأعضاء اللجنة التنفيذية إلى جانب أعضاء الجمعية العمومية للشعبة من أعضاء المجلس.
والمستشار عبد الحكيم المعمر مدير عام مكتب الشعبة، وتم في هذين الاجتماعين مناقشة البنود المدرجة على جدول أعمال الجمعية، حيث تمت مناقشة تقرير الشعبة البرلمانية عن العام 1424هـ - 1425هـ والذي قسم إلى ثلاثة فصول، حيث يحوي الفصل الأول إحصائيات لمناشط شعبة العلاقات خلال الفترة من 3-3-1424هـ وحتى 2-3-1425هـ وفي الفصل الثاني تفاصيل لمشاركات شعبة العلاقات البرلمانية في المناشط التي أقامتها الاتحادات والمنتديات والجمعيات البرلمانية الدولية، وفي الفصل الثالث والأخير تفاصيل لمناشط الشعبة البرلمانية من خلال برامج الزيارات ومجموعات الصداقة البرلمانية. هذا وقد تضمن التقرير رصداً كاملاً لنشاط المجلس في تلك الفترة.
واستشهد معالي رئيس المجلس بما صدر عن صاحب السمو الملكي ولي العهد - حفظه الله - في جلسة مجلس الوزراء بمناسبة افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثالثة للمجلس من إشادة وتقدير بما حققه المجلس من نجاح في توطيد علاقاته البرلمانية مع المجالس الأخرى من دول العالم، وما سجله من حضور في الاتحادات والمنتديات والجمعيات الدولية.
وجرى خلال هذين الاجتماعين الاستماع إلى وجهات نظر السادة الأعضاء بشأن، مناشط الشعبة البرلمانية خلال العام الماضي وأشادت بالنتائج المتميزة التي تحققت من خلال الزيارات المتبادلة مع المجالس البرلمانات الشقيقة والصديقة، ووجهت بالمضي قدماً في تفعيل هذا الجانب وبخاصة إرسال وفود تمثِّل مجموعة الصداقة إلى الدول المهمة على مستوى العالم.
ويشار إلى أن هذين الاجتماعين وما تمخض عنهما من قرارات وتوصيات تأتي في إطار توجه المجلس إلى تفعيل دوره الخارجي وتعزيزه للدبلوماسية البرلمانية، ولدعم سياسات المملكة وبيان حقيقة مواقفها على كافة الأصعدة تجاه مجمل القضايا، في الوقت الذي شهد فيه هذا العام إرسال عدد من الوفود من المجلس لعدد من الدول الأوروبية لبيان مواقف المملكة تجاه عدد من القضايا وعلى رأسها جهودها في مكافحة الإرهاب، وقد وصفها المراقبون بالزيارات المفيدة للمملكة ولمجلس الشورى.