كثير من الناس ينتابهم شعور بالتفرد والفراغ بمجرد اقتراب الإجازة الصيفية، وتمتزج فرحتهم بانتهاء العام الدراسي مع شيء من التساؤل عن كيفية قضاء الإجازة.
فمن الناس من تتيسر له الأمور فيقضيها في سفر طويل يتفاوت نوعه بحسب معيار التقوى والخوف من الله عنده، ومنهم من لا يتيسر له السفر إلا لأيام معدودة، ثم يعيش بقية أيام الإجازة في فراغ قاتل، وتخبط وفوضى، ومنهم من يقضي إجازته بين فراغ ومنام، ومتابعة للقنوات فلا تنقضي الإجازة إلا وقد حمل نفسه بألوان عظيمة من المحرمات.
لكن من الناس من يستثمر إجازته في الخيرات ويستثمرها في طاعة الله سبحانه وتعالى، فتجده في صلة أرحامه، أو بر والديه، أو في راحة أبنائه، فمن أي الأصناف تحب أن تكون؟
وما هي معايير الإجازة الناجحة بنظرك؟
وكيف تقضي أوقاتها؟
إشارة
مرت سنين بالوصال وبالهنا
فكأنها من قصرها أيام
ثم انثنت أيام هجر بعدها
فكأنها من طولها أعوام
ثم انقضت تلك السنون وأهلها
فكأنها وكأنهم أحلام
( * ) الرياض |