ما تتصورنه عن الثعابين أمر مبالغ فيه لا تقبله الحقيقة.. فالثعابين ليست كما يتناقله عامة الناس.. فهي لا يمكن أن تهاجم وإنما تدافع عن نفسها..
هذا ما يؤكده صديق الثعابين والسميات يوسف بن عبدالرحمن الشمري الذي يشارك في عروض الزواحف بمهرجان بريدة الترويحي.
ويشير الشمري إلى انه بدأ بمداعبة الزواحف منذ صغره حيث كانت لاتخيفه على الاطلاق بل يبحث عنها في جحورها.. وقال: إن من يعرف حقيقة الثعابين فإنه سينام معها.. ولم يخف أنه لدغ منها أكثر من ست مرات، واحدة منها مع العين وأخرى مع الشفة.. مبيناً أن أكثر الثعابين غير سامة ولكنها تقلد السامة في حركات احترازية لتدافع عن نفسها، في حين فإن الثعابين تنقسم الى ثلاثة أقسام:
ليلية، نهارية، غسقية، والليليات أخطرها وأكثرها سمية.
وعن النوع المميت ذكر الشمري ان (الأبتر) هو الوحيد الذي لم يعثر له حتى الآن على علاج للدغته المميتة وهو من فصيلة الصلال، ويقضي معظم أوقاته مندفناً في التراب وموطنه منطقة المدينة المنورة ووصل الى القصيم عن طريق الشوائب التي يحملها وادي الرمة.
وعن الزواحف والسميات الأخرى قال الشمري إنه يداعبها جميعاً بل وحتى الحيوانات المفترسة.
|