* واشنطن اف ب:
قللت وزارة الخارجية الأمريكية من أهمية الخلافات الأخيرة مع فرنسا حول الحلف الاطلسي والعراق أوانضمام تركيا إلى الاتحادالأوروبيواشارت الوزارة إلى ان هذا الأمر لم يحل دون توصل سلسلة القمم التي عقدت في حزيران - يونيو، قمة الثماني في الولايات المتحدة وقمة الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي في ايرلندا وقمة الحلف الاطلسي في تركيا،إلى(اتفاقات جوهرية حول عدة مبادرات مهمة) تتعلق بمواضيع مختلفة، وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية ادم ايريلي خلال لقائه اليومي مع الصحافيين ان الولايات المتحدة وحلفاءها الاوروبيين وضعوا بشكل عام (خلافات الماضي وراءهم والتزمنا من الآن وصاعدا في تعاون جديد ومهم).
وامتنع ايريلي عن التعليق على التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي اخذ فيها على الرئيس الأمريكي جورج بوش تدخله فيما لا يعنيه مثل مطالبته بقبول تركيا في الحلف الاوروبي، وقال ايريلي (ليس عندي أي تعليق حول هذه الملاحظات التي ساقها (شيراك)، موقفنا منذ زمن طويل هو تشجيع ترشيح تركيا للانضمام إلى الاتحاد الاوروبي)، كما لم يشأ ايريلي التحدث عن الخلاف بين باريس وواشنطن حول ارسال قوة تدخل سريع تابعة للحلف الاطلسي إلى افغانستان ولا مشاركة الحلف في تأهيل قوات عراقية جديدة محيلا هذه الاسئلة إلى مناقشات الخبراء العسكريين، واعتبر ان القمم الدولية الأخيرة التي عقدت (اتاحت التوصل إلى اتفاقات جوهرية وعريضة حول مبادرات مهمة الأمر الذي ما كان ليحصل لو كانت هناك خلافات كبيرة بين الحلفاء)، ومن ناحيته، اعتبر مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية ان التصريحات العلنية التي ادلى بها شيراك لا تعكس بالضرورة روحية هذه القمم.وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته (مهما قال شيراك علنا فقد توصلنا في هذه اللقاءات وفي هذه الاتفاقات إلى موقف ايجابي يقدم قاعدة جيدة للتعاون).
كما اشار البيت الأبيض إلى ان فرنسا (لعبت ايضا دورا مهما في افغانستان). وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية سكوت ماكليلان ان (الرئيس يعتقد انه يتوجب علينا التركيز على ما يقربنا ويرد على التحديات المشتركة.وهذا ما نواصل عمله. ولكننا نقر ايضا بانه ستكون هناك خلافات من وقت لآخر).
|