* واشنطن - رويترز:
قال باحثون: إن هرموناً يؤثر في الشعور بالجوع يعمل بطرق مختلفة مثيرة للدهشة في النحفاء والبدناء، وهو اكتشاف ربما يقدم سبلاً جديدة لعلاج البدانة.وأظهرت اختبارات أجريت على عشرة أشخاص أن النحفاء منهم ارتفع لديهم ليلا مستوى الهرمون ويعرف باسم (جهرلين) بينما لم يحدث ذلك لدى البدناء.وجهرلين هو الأحدث في سلسلة من الهرمونات التي اكتشفت في السنوات الأخيرة وهي تؤثر على الشهية والعادات الغذائية.
وثمة هرمون آخر يعرف باسم (لبتين) يفقد الفئران وزنها عند حقنها به لكن تأثيره محدود في الإنسان؛ مما يشير إلى أن هذه المركبات تتفاعل بطرق معقدة في الإنسان. وفحص خوليو لشنيو أستاذ الطب النفسي والعضوي في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس وزملاؤه عشرة متطوعين أبقوهم ليلاً في مختبرهم ووضعوا لهم نظاماً غذائياً خاصاً. وأخذوا منهم عينات دم بانتظام وفحصوا مستويات هرمون الجوع لديهم إلى جانب أشياء أخرى.
ودهش الباحثون عندما اكتشفوا زيادة كبيرة في الهرمون في دم النحفاء بين منتصف الليل والفجر. وذكروا في تقرير نشر في عدد هذا الأسبوع من دورية (وقائع الأكاديمية القومية للعلوم) أن الزيادة كانت أعلى حتى من مستوى الهرمون قبيل تناول الطعام. أما في البدناء فظلت مستويات الهرمون كما هي طوال الليل.
|