* الرياض - الاستماع - سعيد الغامدي -أحمد القرني:
أقسم المطلوب عثمان هادي آل مقبول العمري بالمولى عز وجل أنه ما تعرض لأي ضغوطات أجبرته على الظهور تلفزيونياً ليلة أمس الأربعاء وإعلانه الندم والتوبة والرجوع إلى جادة الحق.
وأكد العمري الذي بدأ في وضع نفسي جيد وهو يحاور المذيع أن فترة الهروب والتخفي لعدة شهور في الكهوف والجبال ثم استماعه إلى مكرمة العفو من القيادة الرشيدة عبر الراديو حفزته وشجعته على الاستسلام للسلطات الأمنية - وقدم عثمان العمري
المطلوبين أمنياً والفارين من وجه العدالة ضرورة استثمار مكرمة القيادة الرشيدة وتسليم أنفسهم. وجدد العمري ندمه على ما اقترفه في حق نفسه ووطنه وقال: ان الشيطان قد أعمى بصيرته، حامداً المولى ان وفقه بالعودة إلى رشده ويقوم بتسليم نفسه.
اعتذاراً صريحا لأسرته ولكل من أساء إليه ووطنه وقال: (أغواني الشيطان) فأقبلوا ندمي واعتذاري. وأوضح المطلوب العمري ان حكومتنا الرشيدة تتميز بالصفح عن مواطنيها وتزيل عثرات كل مخطئ كما أن ولاة أمرنا يحتضنون كل مذنب وأضاف أن مكرمة العفو قد لمسها بنفسه.
حيث وجد تقديرا ومحبة من قبل الجميع كباراً وصغاراً مسؤولين ورجال أمن، وطالب العمري في سياق حديثه العلماء ورجال الدين والمسؤولين التكاتف لازالة الحق الخاص عن جميع المطلوب لعلهم يعودون إلى رشدهم.
وطالب عثمان بن هادي آل مقبول العمري جميع
وكشف العمري في معرض حديثه التلفزيوني ان هناك افكارا مغلوطة ومضللة كانت في مخيلته عن رجال الأمن وعن بعض القضايا لأن كل ذلك قد زال بعد ان أكل الطعام مع رجال الأمن والمسؤولين.
وطالب العمري من فارس الزهراني (زميله) بتسليم نفسه.
|