* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
قال مدير إسرائيلي يعمل في وزارة البنية التحتية الاسرائيلية: إن حوالي (20 ألفاً) من الحراس الخاصين في الدولة العبرية سيفقدون وظائفهم نتيجة انخفاض الهجمات الفلسطينية في العمق اليهودي.. وأشار هذا المدير الذي يدعى (بيني بيرمان) لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إلى أن العديد من أصحاب المطاعم وأماكن التسلية سيستغنون عن الموظفين الذين يحرسون تلك الأماكن، ويفتشون الزبائن وحقائبهم، وذلك بعد الانخفاض في العمليات الفلسطينية في النصف الأول من العام الجاري..
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مؤخرا أن عدد العمليات الفدائية الفلسطينية التي نفذها مقاومون فلسطينيون في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، قد انخفضت بنسبة (75 %) مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي..
يشار إلى أن شركات الحراسة الخاصة في اسرائيل قد تزايدت، وأن عدد الحراس الإسرائيليين الخاصين ارتفع منذ تفجر انتفاضة الفلسطينيين في أيلول - سبتمبر عام 2000 إلى 46 ألف حارس..
وفي موضوع آخر متعلق بالأمن داخل اسرائيل، كشفت أجهزة الأمن الاسرائيلية، يوم الخميس، الموافق 24 - 6 - 2004 عن أنها تمكنت من استعادة الحاسوب النقال، الذي (سُرق) يوم الثلاثاء، الموافق 22 - 6 - 2004 من منزل خبيرة بعلم النفس تعمل ضابطة في قسم تشغيل العملاء، التابعة لهيئة الاستخبارات البوليسية الاسرائيلية..
وتبين أن (السارق) هو فلسطيني ؛ قام بإعادة الحاسوب بعد أن حصل على مبلغ مقابل ذلك.. كذلك أفادت مصادر إسرائيلية بأن عملية التبادل تمت في مناطق السلطة الفلسطينية..
وقال ضباط إسرائيليون كبار: إن هذه القضية تنطوي على تقصير خطير، إذ تقرر استجواب الخبيرة المذكورة للاشتباه فيها بمخالفة التعليمات المرعية الخاصة بسرية المعلومات التي تتعامل معها..
يذكر أن الحاسوب النقال احتوى على معلومات سرية للغاية حول عملاء الشرطة الاسرائيلية.. وتقرر في أعقاب اختفاء الحاسوب من منزل الضابطة تجميد عمل هؤلاء العملاء ووقف الاتصالات معهم..
وبحسب المصادر الأمنية الإسرائيلية، فإن وقف الاتصالات مع عملائها سيستمر حتى يوم الأحد الموافق 27 - 6 - 2004، باستثناء عملاء سيضطرون إلى اتباع وسائل حماية أخرى..
ونقل موقع صحيفة معاريف العبرية على شبكة المعلومات عن رئيس قسم المباحث في الشرطة الاسرائيلية، ايلان فرانكو، قوله: إن لا خوف على حياة العملاء أو إمكانية الكشف عن أساليب تشغيلهم.. وأضاف، يقول: انه يجري فحص الحاسوب وما إذا تم استخدامه..
وقالت مصادر في شرطة اسرائيل: إن الجهاز لم يحتوِ على قوائم بأسماء العملاء السريين، ولكنه احتوى على معلومات تتعلق بنشاطهم.. كذلك تعتقد الشرطة الاسرائيلية أن اقتحام منزل الضابطة كان مصادفة وليس عمدا.
| 
"دوليات"