في مثل هذا اليوم من عام 1985م، وبعد احتجاز دام ثلاثة اسابيع، أفرجت ميليشيا أمل اللبنانية عن 39 رهينة أمريكية.
وتم تحقيق ذلك بعد تدخل الرئيس السوري حافظ الأسد.
ومن جانبه، أعلن المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض الأمريكي أنه لم يتم الاتفاق مع الخاطفين على أي مقابل.
وقد استقل الرهائن المفرج عنهم قافلة سيارات تابعة للصليب الأحمر الدولي أقلتهم من بيروت إلى العاصمة السورية دمشق، وجاء ذلك بعد17 يوماً مرت على اختطاف الطائرة التي كانوا على متنها.
وتم الإفراج عن معظم الركاب بعد أن قام المختطفون بتغيير مسار طائرة TWA من أثينا إلى بيروت في الرابع عشر من يونيو، مطالبين بإخلاء سبيل 766 من المعتقلين العرب في السجون الإسرائيلية.
وقد بقي في الطائرة أربعون أمريكياً، قتل أحدهم، روبرت ستيثم، وهو أحد غواصي البحرية الأمريكية. واحتجزت مليشيا أمل 35 رهينة، أما ميليشيا حزب الله فقد احتجزت أربعة فقط، وقد لاقى الرهائن معاملة حسنة.
ولم يتوقع أحد سرعة التوصل إلى حل لهذه المشكلة لولا تدخل الرئيس السوري حافظ الأسد، الذي نجح في الاتصال باثنين من القادة اللبنانيين وأقنعهم بالإفراج عن الرهائن.
|