سعادة المشرف العام على برامج التربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم الدكتور ناصر بن علي الموسى.. المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
مما لا شك فيه ان حكومتنا الرشيدة أولت جل اهتمامها بالتعليم سواء العام أو الخاص ووضعت البرامج المختلفة للرفع من مستوى التعليم في جميع مناطق المملكة بلا استثناء وفي مقالي هذا سأتحدث عن التعليم الخاص وبعض معاناة معلمي صعوبات التعلم.
ان العمل في أي مدرسة من مدارس مملكتنا الحبيبة شرف لكل معلم ومربٍ لكن الاستقرار النفسي والاجتماعي للمعلم يؤدي إلى الابداع في العملية التعليمية.. وان تلبية رغبة المعلمين في النقل الى مناطقهم من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الاستقرار النفسي للمعلمين، فالمتابع لتوزيع برامج صعوبات التعلم يرى اختلافاً في نسب توزيع البرامج ففي مدينة الرياض نجد ان نسبة عدد برامج صعوبات التعلم إلى عدد المدارس تقدر بـ20.6% بينما في محافظة الرس نجد ان نسبة البرامج إلى عدد المدارس تصل الى 33.3% !!! وأن نسبة برامج صعوبات التعلم في المدارس التابعة لإدارة التربية والتعليم بالمجمعة 20.9% اما نسبة البرامج في المدارس التابعة لإدارة التربية والتعليم بعنيزة تصل إلى 27.4% فنرى التباين الواضح بين نسب توزيع البرامج في مدن المملكة.وذكر لي بعض معلمي صعوبات التعلم ممن لم تشملهم حركة النقل في السنوات الماضية إلى محافظة المجمعة بأنهم استفسروا من المسؤولين والمشرفين في إدارة صعوبات التعلم في الأمانة العامة للتربية الخاصة عن السبب في عدم فتح برامج محافظة المجمعة وذكروا ان السبب يعود إلى سعي الأمانة الى انتشار البرامج في مناطق المملكة، وإلى قلة عدد الطلاب في المدارس التابعة لإدارة التربية والتعليم في محافظة المجمعة.. فيا سعادة المشرف العام أليست محافظة المجمعة وما جاورها من مناطق مملكتنا الحبيبة لها حق من الانتشار!! وطلابها لهم الحق في الاستفادة من برامج صعوبات التعلم!!
فمعلمو صعوبات التعلم في محافظة المجمعة يناشدونكم بإعادة النظر في توزيع البرامج في جميع مناطق المملكة.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خالد بن إبراهيم الزكري |