أتمنى لو أن كل محرري صفحات الشعر ومجلاته يستمعون إلى ما يدور في مجالس المهتمين بالشعر ونقاده بحق ليراجعوا أنفسهم ويبدأوا مرحلة من التقييم والتقويم لما قدموه.
ففي المجالس تعرض الآراء واضحة وصريحة على عكس ما نقرأه في بعض الصحف من آراء تكتب عشرات المرات لتناسب توجه هذا المحرر أو ذاك ويتم نشرها وبجانبها صورة ملونة للكاتب لأن الهدف لدى الأكثرية هو النشر فقط وأعني هنا الأكثرية من كتاب الشعر والنقد في الصحافة الشعبية الذين لم يجدوا من يقول لهم وبحزم: رفقاً بالشعر وبأذواق القراء التي لا يرضيها الكثير مما تسوّد به الصفحات محسوباً على الأدب الشعبي من شعر ونثر.. ورحم الله القائل:
الشعر إن لم يكن ذكرى وعاطفة
أو حكمة فهو تقطيع وأوزان
والقائل:
إذا الشعر لم يهززك عند سماعه
فليس قميناً أن يقال له شعر
وأقف هنا تاركاً الحديث لمن يعنيهم الأمر من القراء الذين لهم كل الحق في أن يكتبوا لنا وعنا ما يدور في أذهانهم.
** فاصلة:
(مع أن كلماتي السابقة توضح أنني لا أنزه نفسي عن الخطأ، لكن ولأنني أخاطب أهل ساحة الشعر الشعبي فلابد أن أقول: قد أكون أكثركم اخطاء لكنني أجرأكم على نشر الرأي الآخر بدون حساسية.. لأنني مجتهد وأبحث عن الأفضل ولا أنفي عن غيري هذه الصفة.. والحكم للقارئ الذي خاض التجربة أو لمن يحاول وسيجد أن الفعل بصدق القول أو يكذبه)!!
** آخر الكلام:
للشاعر الكبير لويحان - رحمه الله