* كتب - طارق العبودي:
ينتظر الهلاليون جميعاً بمختلف شرائحهم حلول يوم السبت المقبل الذي يصادف 3 من يوليو 2004م الموافق ل15 من جمادى الأولى الجاري وهو الموعد الذي حدده الأمير الشاب (محمد بن فيصل بن سعود) لإعلان موقفه النهائي ب(قبول) أو (رفض) ترشيح كبار الهلاليين له لترؤس مجلس إدارة النادي الفترة المقبلة.
وتشير كل التوقعات بل كل المؤشرات إلى أن سموه قد اتخذ قراره منذ فترة ب(قبول) هذه المهمة.
وفي ذات السياق تنتهي يوم الخميس 1 من يوليو 2004م المصادف 13 من جمادى الأولى الجاري الفترة الرئاسية للإدارة الهلالية الحالية برئاسة الأمير عبد الله بن مساعد وفق تأكيد سموه بذلك على ضوء الاجتماع الشرفي الأخير الذي عقد في مقر النادي الشهر الماضي.. غير أن سموه وإدارته لم يكملوا بعد الإجراءات النظامية المتعلقة ب(الاستقالة).
مقرَّبون من الرئيس الهلالي الجديد الأمير محمد بن فيصل أكدوا أن سموه وضع في أولى اهتماماته العمل على ما من شأنه (انتشال) الفريق الكروي الأول واعادة الهيبة له بعد الاخفاقات الكبيرة التي تعرض لها في الموسم المنصرم والتي كان آخرها عودته من بيروت بالمركز الرابع في دوري أبطال العرب.. حيث ينتظر أن يبادر سموه إلى التعاقد مع طاقم فني مؤهل ومحترفين أجانب يخلفون الثلاثي سيفو وتراوري وسيسيه (بعد أن انتهى عقد الأول ولعدم القناعة بقدرات وامكانات الثنائي الآخر رغم استمرار عقديهما) إضافة إلى المبادرة بجلب لاعبين بارزين من النجوم المحليين في أندية الدرجتين الأولى والثانية وبعض الأندية الممتازة وإبعاد كمٍ من لاعبي الفريق الحاليين.
أي بمعنى إحداث (غربلة) شاملة كان الهلاليون ينتظرونها منذ زمن.. وستمثل هذه الغربلة جميع الأطراف وكان من أولى نتائجها عودة الإداري الناجح والمميز منصور الأحمد الذي سيتولى مهام إدارة الكرة الموسم المقبل على أن يساعده اللاعب السابق ومدير مدرسة البراعم حالياً خالد أبو نيان.
|