* الدمام- سامي اليوسف:
عاش الوسط الرياضي في المنطقة الشرقية تحديداً ازمة صفقة العجمي التي اشتعلت نيرانها منذ لحظة توقيع اللاعب على استمارة انتقاله للنصر في منزل محمد المطرود بحضور الأمير سعود بن فيصل ممثلاً لادارة النصر ونائب المجلس الشرفي للخليج المهندس عبدالله السيهاتي.
وتصاعدت حدة اشتعال الازمة بعد التصاريح المتبادلة بين اعضاء الشرف وادارة النادي التي تضمنت الهمز والغمز والتشكيك في قانونية انتقال اللاعب حتى رئيس النصر ادلى بدلوه في هذه القضية عندما وصف امين عام نادي الخليج ب (امين منازل)!
وفي نهاية المطاف خمدت نيران الازمة بعد المساعي الناجحة والعمل الدؤوب على حلها من قبل المهندس السيهاتي وانتهت بتبادل الطرفين عبارات التقدير والامساك بعصا الخلاف من النصف عبر بيان اصدره كل منهما.. الا ان المتلقي المتابع للقضية منذ اشتعالها وحتى انطفائها يلاحظ تفوق عضوي الشرف الفاعلين المطرود والسيهايت اللذين استطاعا كسب الجولة مع خصومهما بفضل خبرتهما وادارتهما الجيدة والعقلانية للمفاوضات التي انتهت بتوقيع اللاعب للنصر وضخ مليون واربعمائة الف ريال في خزانة الخليج.. خصوصاً ان زيارة الأمير سعود بن فيصل الممثل النصراوي لوالد الخلجاويين الحاج عبدالله المطرود في منزله بسيهات كانت تحمل في طياتها المصادقة الواضحة من قبل كبير الخليجاويين وموافقته الاكيدة على انتقال اللاعب.
|