هنالك فئة انحرفت عن طريق الحق وأخطأت المفاهيم، وجعلت من الإسلام ستاراً على مخططاتها الإجرامية!! بل إنها استهدفت المسلم قبل غيره سفكت الدماء وقتلت الأبرياء فتيتم الأطفال وترملت النساء فاستحقت غضب الله تعالى ولعنة الرسول عليه السلام، ونبذ المجتمع بأسره لها، هي فئة غرر بها فغرّروا بأبناء جلدتهم فجعلوا الدمار في بنيتهم؟!
استحكمهم الجهل، والغلو في الدين، جعلوا من المراهقين كبش فداء لعملياتهم الإجرامية، باسم الجهاد وطلب الشهادة مع العلم ان الفئة المغرر بها هي فئة من صغار السن، فكان من السهل استثارتهم واللعب بأعصابهم الثائرة وامتصاص الحماس الزائد وتطويعه لعمليات لهدم المجتمع الإسلامي في بلاد الحرمين!!
لا يختلف اثنان على مسؤوليتنا كمجتمع إسلامي مترابط عن هذه الفئة من أبنائنا بتصحيح مفاهيمهم وبيان تحريم هذه العمليات وبعدها عن الإسلام والأضرار المترتبة عليها ابتداء من إزهاق الأنفس البريئة وهدم المعالم الحضارية لبلادنا وفقد الانتماء والأمان في بلاد لطالما كانت مضرب مثل للأمن والأمان(من القلب)
ديرتي أمن وأمان
غصب عن حاسد جبان
فيها المنابر والأذان
أصواتها أغلى بيان |
|