* بيروت - الجزيرة:
اهتماماً بتطوير أعمال وأنشطة التشغيل والصيانة في المرافق والمنشآت والمصانع في دول المنطقة وبمبادرة من مجموعة المختص الهندسية السعودية وبتعاون مع شعبة هندسة التشغيل والصيانة بالهيئة السعودية للمهندسين وبالتنسيق مع وزارة الأشغال والنقل في لبنان، انعقد الملتقى الدولي السنوي الثالث للتشغيل والصيانة في البلدان العربية خلال الفترة من 14 - 17/6/2004 في فندق فينيسيا إنتركونتننتال في بيروت عاصمة لبنان وذلك لمناقشة أوضاع التشغيل والصيانة في البلدان العربية وكذلك بهدف تبادل الخبرات بين المشاركين.وبهذه المناسبة يتوجه المشاركون بالشكر والتقدير إلى دولة رئيس مجلس الوزراء السيد رفيق الحريري لرعايته هذا الملتقى وإلى معالي الوزير فؤاد السنيورة وزير المالية الذي مثل دولة رئيس مجلس الوزراء في رعاية حفل الافتتاح وإلى معالي الوزير أسعد دياب الذي مثل دولة رئيس مجلس الوزراء في رعاية حفل العشاء التكريمي الذي أقيم على هامش الملتقى وذلك على الحفاوة والترحيب التي لقيها المنظمون والمشاركون، كما يتوجهون بالشكر إلى معالي الوزير نجيب ميقاتي وزير الأشغال والنقل في لبنان، والشكر موصول إلى سفارة المملكة العربية السعودية في لبنان، وإلى الشعب اللبناني المضياف.
كما يتقدم الملتقى بالشكر الجزيل والتحية إلى رئيس اللجنة المنظمة الدكتور زهير السراج ورئيس اللجنة العلمية الدكتور محمد الفوزان وأعضائهما وإلى مجموعة المختص السعودية وإلى شركة إكزيكون على الجهود التي بذلت في إخراج تنظيم الملتقى بشكل مناسب وكذلك على دقة التنفيذ والاهتمام الذي أولوه للمشاركين، وقد تم تقديم ومناقشة أكثر من 30 بحثاً في مجالات التشغيل والصيانة حول محاور الملتقى التي ضمت:
- إستراتيجية إدارة المواد وقطع الغيار.
- أنظمة المراقبة والتحكم.
- سبل تطوير الصيانة التعاقدية.
- اقتصاديات الصيانة الفعالة.
- عرض تجارب وخبرات في مجال التشغيل والصيانة.
- الطرق والاستراتيجيات الحديثة في صيانة أنظمة الاتصالات.
وكذلك استمع المشاركون إلى أربع محاضرات من المتحدثين الرئيسيين حول مواضيع الملتقى كما عقدت حلقتي نقاش الأولى حول (تأثيرات الأنظمة والتشريعات على دور القطاع الخاص في التشغيل والصيانة) والأخرى حول (دور الاستشاريين في تحسين أداء التشغيل والصيانة). وقد صاحب انعقاد الملتقى معرض التشغيل والصيانة الذي شارك فيه عدد من الهيئات والشركات والمكاتب الاستشارية المتخصصة في هذا المجال.
في ختام جلسات الملتقى، وعلى ضوء أوراق العمل التي قدمت وحلقتي النقاش والمناقشات التي صاحبتهما خلص المشاركون إلى النتائج والتوصيات التالية:
1 . يوصي المشاركون بضرورة إنشاء قواعد بيانات عن أصناف وأنواع قطع الغيار المستخدمة في مختلف المنشآت في البلدان العربية بهدف تبادل المعلومات للتوجه نحو توحيد أنواع القطع ووضع آلية للتبادل البيني في تأمين قطع الغيار.
2 . استشعار تحديات التشغيل والصيانة من خلال تقدير أهمية الوقت والتكاليف ووضع الهياكل الإدارية المرنة التي تراعي تنفيذ أعمال الصيانة بطريقة اقتصادية فعالة.
3 . تطوير أدلة لأساليب الصيانة ونظم التشغيل بحيث تكون مرجعاً إرشادياً لوضع أسس مقارنة واضحة متفق عليها لمستويات الصيانة وطرق التشغيل للمنشآت المختلفة تمهيداً للوصول إلى إجراءات قياسية نموذجية مقننة.
4 . أهمية تبني سياسات لإعادة التأهيل المهني للمهندسين والفنيين العاملين في مجالات التشغيل والصيانة من خلال تدريبهم في المجالات التالية:
- تنمية مهارات التخطيط.
- استخدام الاستراتيجيات الحديثة في الصيانة.
- إدارة المخاطر وتقليل احتمالات توقف المعدات.
5 . توسيع نطاق الاستعانة بالخبرات الهندسية والاستشارية في تشغيل وصيانة المشروعات في المجالات التالية:-
- صياغة مواصفات وعقود التشغيل والصيانة.
- تصميم البرامج التدريبية الملائمة وفقاً لأهداف المنشأة.
- الإشراف على تنفيذ أعمال التشغيل والصيانة.
- تدقيق ومراجعة وتقويم أداء الصيانة Maintenance Auditing.
6 . استمرار بحث سبل تطوير أداء الصيانة وإجراء المزيد من الدراسات للوصول إلى تحديد طريقة الصيانة الأنسب لوضع المنشأة مع التركيز على أنه من غير الملائم اعتماد تفضيل طريقة صيانة على أخرى دون إخضاعها لتلك المعايير، وعقد ورشة عمل عن ذلك خلال الملتقى القادم.
7 . ضرورة تفعيل التعاون مع الجهات الأكاديمية من خلال تعزيز التعاون والمشورة بهدف تحسين مخرجات التعليم الفني في مجالات التشغيل والصيانة وتقليص الفجوة بين التعليم الهندسي وسوق العمل بهدف توطين المهن المتعلقة بالتشغيل والصيانة وتوطين التقنيات الهندسية للهندسة القيمية والاختبارات الهندسية والاستشعار عن بعد.
8 . ضرورة استقطاب متحدثين يقدمون حالات دراسية وتجارب ناجحة عن أساليب التشغيل الحديثة.
9 . ضرورة مراعاة متطلبات إدارة الصيانة من المعلومات عند إجراء أعمال التطوير والتحديث لأنظمة المراقبة والتحكم.
10 . يدعو المشاركون لإعادة صياغة الأنظمة والتشريعات والعقود المتعلقة بالتشغيل والصيانة في البلدان العربية مع وجوب إشراك المهندسين الممارسين في هذا المجال للاستعانة بخبراتهم لوضع صياغة تتلاءم مع غالبية الأوضاع المتوقع حدوثها ومع مختلف طرق وأساليب التشغيل والصيانة ويدعون إلى وضع صياغات قياسية إرشادية في هذا المجال.
11 . دعوة المزيد من المشاركين من القطاع الخاص ومقاولي التشغيل والصيانة للمشاركة في الملتقيات القادمة إن شاء الله.
12 . يشيد المشاركون بقيام المعهد العربي للتشغيل والصيانة ويتقدمون لمعالي الوزير فؤاد السنيورة ممثل رئيس الوزراء بالشكر على الإشادة والدعم للمعهد العربي للتشغيل والصيانة من خلال ما ورد في كلمة دولة رئيس مجلس الوزراء بحفل الافتتاح.
13 . يثني المشاركون على فكرة تخصيص جائزة عربية للصيانة ويطالبون بتشجيع الترشيح لها.
14 . ضرورة إبلاغ ونشر هذه التوصيات إلى أكبر عدد ممكن من العاملين في مجالات التشغيل والصيانة من الأفراد والمؤسسات في القطاعين العام والخاص.
15 . يؤكد المشاركون على أهمية تكرار انعقاد هذا الملتقى بشكل دوري لأهمية مواضيعه ولتبادل الآراء والأفكار والتجارب ولنقل التقنيات الحديثة في مجال التشغيل والصيانة للوطن العربي.
|