بأكثر من عشرين طبيباً سعودياً
الجمعية السعودية لطب العيون شاركت في المؤتمر الأفروآسيوي لطب العيون بتركيا

* تركيا - إسطانبول- الجزيرة:
أكثر من عشرين طبيباً وطبيبة سعوديياً من أعضاء الجمعية السعودية لطب العيون شاركوا في المؤتمر الأفروآسيوي لطب العيون الذي عقد في مدينة اسطانبول- تركيا؛ بالفترة 18-22 يونيو 2004م.
وقد شارك الأطباء السعوديون في جلسات ومناقشات المؤتمر على مدى خمسة أيام؛ قدموا خلالها العديد من الأوراق العلمية وعروض الفيديو وورش العمل؛ التي أبرزت الخبرات السعودية في مجالات طب العيون.
وكان من المشاركين بالمؤتمر كل من د. عبدالرزاق الصالح، أ.د. مبارك آل فاران، د. عثمان العمر، د. علي الراجحي، د. عبدالعزيز الراجحي، د. عاكف المغربي، د. سلوى الهزاع، د. سمر السويلم، د. مها بدر، د. صالح الغامدي، د. عبدالله القرني، د. حاتم الجيار، د. علي الربوجي. د. سليمان الخراشي، د. ياسر السدحان، د. إبراهيم الجدعان، د. علي السيسي، ونحو عشرين طبيباً وطبيبة من أعضاء الجمعية.
ويضيف د. الضبعان أن هناك بعض الأمراض العامة التي قد تصيب أجزاء من الجسم وتصيب العين أيضاً مثل الأمراض الروماتيزمية؛ التي تتسبب في نقص الدموع وخصوصا الطبقة المائية. وكذلك المرضى المصابون بجحوظ العين مع قلة الإرماش يصابون بجفاف بالعين.
أما كيف يمكن تشخيص الجفاف وعلاجه.. فيعتمد الطبيب على شكوى المريض ودراسة تاريخه المرضي؛ ثم هناك كشف على العين بالأجهزة الخاصة بمساعدة بعض القطرات التشخيصية؛ وبعض الاختبارات التي تقيس كمية الدمع.
العلاج والوقاية؛ ثم يبدأ العلاج على حسب حالة المريض؛ وشدة الجفاف؛ فينصح المريض باستخدام بعض القطرات؛ التي تساعد على ترطيب العين وخصوصا القطرات الخالية من المواد الحافظة. وإذا احتاج الأمر فقد يعطى المريض مراهم يستخدمها عند النوم؛ تساعد على ترطيب العين لمدة أطول.
ويختتم د. الضبعان؛ بأنه في حالة شكوى المريض من التهاب بالجفون؛ فإنه يحتاج إلى علاج الجفون؛ ببعض المراهم الخاصة مع تنظيف الجفون بطريقة معينة؛ مع القطرات المرطبة للعين. أما إذا كان الجفاف شديدا؛ والسبب في نقص الطبقة الدمعية؛ فقد يحتاج المريض هنا إلى تدخل جراحي بسيط؛ لمنع ماتبقى من الدمع من التسرب؛ عبر مجرى الدمع إلى الأنف. هذا كله مع أهمية تزويد المريض بنصائح وقائية مثل تجنب الهواء الجاف؛ والمباشر؛ على العينين؛ عند قيادة السيارة مثلا؛ واستخدام النظارات الشمسية؛ وأما مستخدمي الكمبيوتر؛ فينصحون؛ بوضع الشاشة عند مستوى العينين؛ أو أخفض من ذلك؛ كما يجب أن يعتادوا الإرماش المستمر؛ وقد يحتاجون إلى وضع قطرات مرطبة للعين أيضا.