Wednesday 30th June,200411598العددالاربعاء 13 ,جمادى الاولى 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

كلمة خادم الحرمين الشريفين تصدر من نفس كريمة متسامحة كلمة خادم الحرمين الشريفين تصدر من نفس كريمة متسامحة
دار الزازان للنشر تتبنى نشر سلسلة وطنية (المملكة هي نحن)

* الرياض - الجزيرة:
بدأت دار الزازان للنشر في التخطيط والإعداد لنشر سلسلة ثقافية معرفية تربوية تتوجه بها إلى الجيل الحالي من شباب الوطن تحت مسمى (المملكة هي نحن) حيث بدأت الدار في إجراء اتصالات مع عدد من الدارسين والباحثين في الجوانب النفسية والاجتماعية والإستراتيجية والفكرية والتربوية ذكر ذلك ل(الجزيرة) الكاتب الصحفي عبدالله الزازان، وقال: إن نشرنا لهذه السلسلة الثقافية (المملكة هي نحن) يأتي من منطلق الشعور بالانتماء والإحساس بالمسؤولية الشخصية تجاه الوطن والحرص على مستقبل الوطن وتكريس إعلاء شأن الوطن والتأكيد على أولوياتنا الوطنية وتذكار للجيل الحالي بذاتيتهم وخصوصيتهم وأصالتهم وإذكاء لمشاعر الولاء والفخر بالانتماء للوطن وحشد لطاقات شباب الوطن نحو المزيد من التنمية تحت نسيج واحد فالشباب هم غد الوطن.
وقال الأستاذ الزازان إن علينا كناشرين ومهتمين بالشأن الثقافي والفكري أن نكرس طاقاتنا الذهنية والفكرية والنفسية في التأكيد على الاستقرار والتنمية والتطوير والثبات على مبدأ بعيداً عن الوعظ المباشر نتجاوز فيه الأناشيد والأهازيج إلى عرض الحقائق والأرقام فهذا الوطن سجل في تاريخه الحديث أضخم عملية تنموية يعرفها العالم الثالث واختزل في أعوام قصيرة ما استغرق الحضارة الحديثة التي سبقتنا أعواماً طوالاً.
ولذلك علينا أن نتمسك بالاستقرار والتنمية ونذود عنهما، فالجهود التي وحدتنا هي نفس الجهود التي بذرت بذور التنمية في أرض الوطن تلك التنمية التي وصلت اليوم إلى هذا المدى المتطور الداعي إلى الفخر.
وأشار الزازان فإذا كان لدينا ولله الحمد عاطفة إسلامية فإنه يجب أن يكون لدينا عاطفة وطنية وإذا كان لدينا وزارة للشؤون الإسلامية فإنه يجب أيضاً أن يكون لدينا وزارة أو أمانة للوحدة الوطنية لأن هذه الوحدة التي شهدتها المملكة تكاد أن تكون غير ممكنة بتقدير الله إلا بوجود شخصية الملك عبدالعزيز ورجاله رحمهم الله، ولذلك علينا أن نتمسك بهذه الوحدة قولاً وعملاً ونذود عنها.
فليس تأكيدنا على الوطنية من قلة الشعور بالانتماء وإنما من فرط غيرة على الوطن ولذلك فإن علينا أن نحقق التآلف الاجتماعي الوطني وذلك عن طريق إعداد الطفل ليصير مهيئاً للحياة للعقيدة والوطن وليس للجماعة أو القبيلة أو الطائفة أو منظومة القرية أو الهجرة أو المدينة أو البيئة أو العرق وأن يكون هذا التآلف الاجتماعي الوطني على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية والنفسية ولذلك فإن على قادة الفكر تأكيد الالتزام بالمضي في نفس الخط الوطني الذي بدأه الأجداد فبعض شبابنا - مع الأسف - مختل التصور إزاء مسألة الوطن وعلينا أن نزيل هذا الاختلال.
وحول الكلمة التي ألقاها سمو ولي العهد نيابة عن خادم الحرمين الشريفين قال الأستاذ الزازان: إن في الكلمة حنواً أبوياً كريماً يصدر من نفس متسامحة كما أن فيها تأكيداً للأصالة وانحيازاً واعياً لمصلحة أبناء الوطن حيث فتح لهم الوطن ذراعيه رغم كل شيء فكانت هذه الفرصة ليعودوا إلى الوطن لاشك أن وراء القرار حكمة ونظرة واسعة ومتسامحة ولاشك أن هؤلاء العائدين تعلموا الدرس جيداً وتلافوا التفريط الذي بدر منهم فالكلمة السامية فوق طاقة الاحتمال البشري ولكنها فضيلة التسامح التي هي منهج الملك عبدالعزيز رحمه الله ومنهج قادة هذه البلاد الكريمة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved