استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض سعادة سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة العربية السعودية السيد ضياء الدين سعيد بامخرمة.
السفير سلم الأمير الوليد خطاباً من فخامة الرئيس إسماعيل عمر غوليه يعرب فيه عن شكره وامتنانه لزيارة سموه الأخيرة للجمهورية وللدعم الذي قدمه سموه لمساعدة الضحايا والمنكوبين الذين تضرروا من الفيضانات والسيول التي اجتاحت البلاد. كما أكد الرئيس غوليه بأن دعم سموه سيكون جزءاً أساسياً من مشروع طموح يهدف إلى بناء قرية مكونة من 400 منزل لإيواء المشردين الذين فقدوا مساكنهم من جراء الفيضانات والكوارث.
كما بحث سعادة السفير بامخرجه مع سموه الوضع الحالي في جيبوتي في ظل التسهيلات التي توفرها الحكومة لجذب وتشجيع الاستثمار الأجنبي، وعبّر عن تطلّع حكومة جيبوتي لمساهمة الأمير الوليد في المشاريع الإنمائية في البلاد. كما عقب السفير على المشاريع التي ناقشها سموه مع الرئيس الجيبوتي وعدد من الوزراء خلال زيارته أهمها مشروعا مزارع الربيان وإدارة فندق هناك، ونوقشت المواضيع بإسهاب من أجل وضع خطة عمل، كما تمت مناقشة موضوع الثروة الحيوانية وتصديرها عبر جيبوتي.
أما فيما يتعلق بقطاع الفنادق، قال الأمير الوليد إن النقاش جار في هذا الشأن مع الجانب الجيبوتي والقرار يتوقف على تحديد فرص أو مواقع مناسبة لإنشاء فندق راق في العاصمة جيبوتي. وبالنسبة للاستثمار في مزارع الربيان وتعبئة وتصدير هذه الثروة، فإن الأمير الوليد أعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق بين الطرفين بهذا الصدد وأضاف أنه سيقوم بالتنسيق مع سفارة جيبوتي لوضع خطة عمل.
|