* الرياض - محمد المناع:
أكد الدكتور حسام إبراهيم استشاري إدارة صحية وخبير الجودة الشاملة أن مكرمة الملك فهد - حفظه الله - بخصوص العفو عن الذين ضلوا الطريق وفقدوا صوابهم قد أسعدته كثيراً لأن من شيم العظماء العفو عند المقدرة مهما كانت أفعالهم وأهدافهم، وقال إن هنالك أهدافاً وأبعاداً أكبر تضمنها العفو، فكبعد إنساني هو حفظ دماء أهدرها أهلها، وكبعد أبوي صفح عن أبناء عقوا والدهم وأرعبوا ذوي إخوانهم وأبناءهم، فمرحلة الضلال والكبرياء قد ولت وذهبت ويجب ممن أذنب أن يستغل الحلم والعفو الأبوي لأن الحلم له حد وحقيقة أرى الشجاعة في عيون من أستدل بطريق الهدى ورجع لصوابه وأرى المذلة والخوف والحقد في من تاه عن رشده، وترك دينه ومن سلم نفسه فهو سلمها لأهله وذويه ولم يسلمها لمن أهدرها، كما تفعل هذه الفئة بمتبعيها ممن على بصره غشاوة.
ويرى الدكتور بأن الوقت يمضي والصبر ينفد سواء من الأيدي الحانية أو من الشعب، وبدأت أوراق الشجر تتساقط ورقة تلو الأخرى، يجب المسارعة بالتوبة إلى الله والعدول عن طريق الضلال الذي نهجوه، ويجب عليهم بدلاً من تدمير البلد وجعلها تغرق في دوامة عنف وخوف أن يساعدوا على نهضة وإعمار الوطن الآمن.
|