* مكة المكرمة - أحمد الأحمدي:
حذر فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن نافع المورعي من الأيدز الذي أسماه داء العصر الذي بدأ يتفشى بين الشباب بشكل مخيف بسبب انتشار الوسائل المساعدة على نشر الرذيلة من فضائيات واستخدام خاطىء لوسائل الاتصال الحديثة والسفر إلى الخارج بدون حاجة. جاء ذلك في المحاضرة القيمة التي ألقاها الدكتور أحمد بن نافع المورعي عضو هيئة التدريس في جامعة أم القرى بعنوان (داء العصر) ضمن النشاط المنبري لمهرجان مكة خير 25 الذي ترعاه الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمكة المكرمة.
وذكر فضيلته أن عدد المصابين في العالم بهذا المرض في آخر إحصائية بلغ (35) مليون شخص مصاب، وأن ستة ملايين شخص يموتون سنوياً بسبب هذا المرض الخبيث الذي انتشر بسبب الاختلاط المحرم والتحلل الأخلاقي وانتشار الفساد.
ونبه الشيخ المورعي على أن الزنا والشذوذ الجنسي من الذنوب الخبيثة التي ذكرها القرآن الكريم.
كما بين عقاب الأمة التي تتفشى فيها الفاحشة بانتشار الأمراض والأوبئة والطواعين وكثرة الموت وهو ما أكدته الإحصائيات العلمية التي أثبتت أن 25 ألف التهاب جرثومي وطفيلي وفيروسي قاتل ينتقل من خلال الفواحش. وأشار الدكتور أحمد أن الإسلام لم يحرم الزنا تحريماً شديداً فحسب بل حذر من مقدماته من الاختلاط المحرم والخلوة بالمرأة الأجنبية وغيرها.
ودعا الشيخ المورعي في نهاية محاضرته الآباء إلى الاهتمام بأبنائهم ومراقبتهم وتربيتهم على الإيمان الصحيح حتى يكون لهم رادعاً من الوقوع في براثن الرذيلة.
|