* الرياض - سعيد الغامدي:
بث التلفزيون السعودي ممثلاً بقناته الأولى لقاءً مساء أمس مع المطلوب أمنياً صعبان الشهري الذي قام بتسليم نفسه طواعية بعد أن عاش تجربة مظلمة.. ويأتي تسليم الشهري نفسه للسلطات الأمنية استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين.. وإليكم ما دار في اللقاء..
* كيف كان الماضي وما تعيشه الآن؟
- المراحل بينها آفاق شاسعة فالمرحلة الأولى مرحلة معاناة والثانية باب جديد للحياة، فقد عشت الأمرين مع نفسي ولجأت حينها إلى الله بأن يكون الفرج قريباً.
وأضاف: الحمد لله على لسان ولي العهد - حفظه الله - ومكرمة خادم الحرمين الشريفين بادرت عقبها بتسليم نفسي لمركز الشرطة ووجدت الاستقبال الحار من قبلهم.
وأشار الشهري إلى أن الحياة كانت في السابق معتمة ذات مصير مجهول ونفق مظلم لا يستطيع معها الإنسان الخروج.
* ماذا تود أن تقول لمن يتنكر ويسيء للوطن؟
- الإساءة صعبة في حق الوطن والنعمة لا يشعر بها إلا من فقدها والوطن أمانة في أعناقنا جميعاً.
* لحظة الندم بعد وضوح الرؤية.. كيف كان وقعها على نفسك؟
- من الصعوبة التمادي في الخطأ والاعتراف بالحق فضيلة والصعوبة تكمن في الإساءة للوطن ولا بد من التفكير وسؤال أهل العلم، دون أدنى مسؤولية تقع عليه.
* ما رأيك فيمن يتقمص صورة الإسلام بغية الوصول لأهدافه؟
- الرجوع للأهل والمجتمع يستطيع من خلالها الإنسان العيش في حياة دون خوف أو ضياع وتشرد.
* كيف تنظر للمستقبل؟
- انظر إليه بنظرة مشرقة ولله الحمد لكون الشخص يعيش بين أهله وأقاربه ينعم من خلالهم بالطمأنينة والراحة.
* ماذا عمن يعيش بعيداً عن منهج الحق والهداية؟
- أقول لهم: اتقوا الله ولقد ذكّر ونادى العلماء والمشايخ عبر وسائل الإعلام بالتوبة والرجوع إلى الصواب والحق ناهيك عن عدم تقبلها من قبل الجميع.
* وماذا تود البوح به في ختام حديثك؟
- أقدم اعتذاري لقيادتنا الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ولكافة المسؤولين والمجتمع بأكمله.
|