* كتب - عبد الله الرفيدي :
أتى قرار مجلس الوزراء القاضي بالتنازل عن 5% من أرباح شركة الاتصالات السعودية بداية من العام والاكتفاء بـ15% إيجابياً على دخل الشركة ، حيث يضاف إلى أرباحها ما مقداره 1.5 مليار مما يعزز من الربحية نهاية العام.
وقد استجابت سوق الأسهم المحلية لهذا القرار بأن شهد سعر السهم ارتفاعاً ملحوظاً.
يذكر أن مبيعات الشركة قد وصلت إلى 30 مليار ريال ، وبأرباح صافية وصلت 8.5 مليارات ريال ، ومن المتوقع لها أن تصل هذا العام 2004م العشرة مليارات أو تتجاوزها.
وتعكف الشركة من خلال اجتماعات يومية إلى التخطيط لرفع مستوى خدماتها للمشتركين والبحث عن أفضل السبل لإرضائهم ، إضافة إلى تغطية القدر الكافي من المشتركين حتى تتمكن من الوقوف أمام المنافسة القوية التي سيحدثها دخول شركة أخرى للسوق تتميز بالإمكانيات الكبيرة لجذب العملاء.
وسوف تكون حصة الدولة من أرباح الشركة الجديدة ما يصل إلى 5% فقط وترتفع تدريجياً حتى تصل إلى 15% ، وهذا سيعزز من ربحية الشركة أمام الحصة القليلة التي ستحصل عليها من السوق في بداية عملها في السوق المحلي.
ويرى متعاملون في سوق الاتصالات ان المنافسة السعرية في الخدمات والسيطرة عليها من قبل هيئة الاتصالات من شأنها ان توجد المنافسة نحو تطوير الوسائط والخدمات والجودة لصالح المشترك ، وتكون هي الحدود التي يتنافس عليها المقدمون للخدمة.
|