دراسة تحذر الدول الآسيوية من (الصدمات الاقتصادية)

* سنغافورة - (د ب أ):
حذرت دراسة جديدة من أن الفشل في مكافحة الإرهاب من المحتمل أن يكون له الكثير من التأثيرات السلبية على الاقتصاديات النامية لدول مجموعة دول جنوب شرق آسيا ودول شرق آسيا والصين.
وقال التقرير الذي صدر عن وزارة الخارجية والتجارة الأسترالية ونشرته صحيفة (بيزنس تايمز): إن استمرار تنامي التهديدات يمكن أن يقتطع نسبة تصل إلى ستة في المئة من النمو الاقتصادي لهذه الدول بعد عشر سنوات.
والدراسة التي حملت عنوان (مكافحة الإرهاب في مجال النقل اقتصاديات التكلفة والربح) قالت: إن عدم الاستقرار يسبب صدمات اقتصادية ينتج عنها انخفاض في الدخل لفترات تتراوح بين عقد أو أكثر.
وقالت الدراسة: إن الدول النامية تتأثر أكثر من تلك المتقدمة في حالة حدوث هبوط في النمو الاقتصادي؛ لأن الدول النامية تعتمد بشكل كبير على التصدير والاستثمار الأجنبي.
ووصفت الدراسة الصدمات الاقتصادية بأنها خليط من انخفاض الإنتاجية بسبب تحول الموارد لتلبية الاحتياجات الأمنية علاوة على زيادة عنصر المخاطرة؛ الأمر الذي يتحول معه المستثمرون إلى استثمارات في اقتصاديات أكثر أمنا.
ومن المتوقع - كما أشارت الدراسة - أن تنكمش اقتصاديات كل من الصين ودول جنوب شرق آسيا وإندونيسيا وماليزيا وسنغافورة والفلبين وتايلاند واقتصاديات أخرى لدول شرق آسيا منها كوريا الجنوبية وتايوان بنسبة قدرها ثلاثة في المئة أي ما يوازي 95 مليار دولار أمريكي بعد خمس سنوات.
وتوقعت الدراسة أن يكون حجم التأثير السلبي الناتج عن عدم الاستقرار كبيراً، مشيرة إلى أن الناتج الإجمالي المحلي للصين وإندونيسيا وماليزيا والفلبين وتايلاند يمكن أن ينخفض بنسبة تقترب من 6 في المئة.
وأوضحت الدراسة أن اقتصاديات دول شرق آسيا الأخرى يمكن أن تشهد انخفاضا هي الأخرى من المحتمل أن تصل نسبته إلى خمسة في المئة.