* إسطنبول اف ب:
جددت روسيا والحلف الاطلسي يوم الاثنين في اسطنبول التأكيد على مواقفهما المشتركة حيال الحرب على الارهاب مع اشارتهما الى خلافاتهما التي ما تزال قائمة حول سياسة توسيع الحلف ووجود الاسلحة الروسية في مولدوفيا وجورجيا.
وقال الأمين العام للحلف الاطلسي جاب هوب شيفر بعد اجتماع مجلس روسيا - الاطلسي الذي عقد على مستوى وزراء الخارجية على هامش قمة الاطلسي، ان الحلف الاطلسي (يشير الى التقدم الذي تحقق في مجال التعاون) لمحاربة الارهاب ولكن (لا تزال توجد ايضا مواضيع خلافية).
واضاف ان الحلف ذكر خصوصا روسيا بوعدها سحب قواتها ومستودعات الاسلحة من جورجيا وجمهورية مولدوفيا الانفصالية.
ومن ناحيته، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الدول (المشاركة في الحلف الاطلسي الى الوفاء بالتزاماتها) والى توقيع المعاهدة حول القوات التقليدية في اوروبا.
ولم توقع دول البلطيق الثلاث هذه المعاهدة وتخشى موسكو ان ينشر الحلف الاطلسي اسلحة في هذه المنطقة.وكرر لافروف ايضا قلق موسكو حيال (سياسة توسيع الحلف الاطلسي على حدودها) خصوصاً بعد انضمام دول البلطيق الثلاث إليه في اذار - مارس الماضي.
واكد ان (روسيا لم تعد تمثل اي تهديد للحلف الاطلسي وان الحلف لم يعد يمثل اي تهديد لروسيا ولكن يجب ان نتفاهم من اجل تأمين الامن على حدودنا لتحاشي حصول حوادث تقنية).
واشار الى ان (الاعتداءات الاخيرة في انغوشيا اظهرت مجددا اننا نواجه عدوا مشتركا هو الارهاب).
وردا على سؤال حول غياب فلاديمير بوتين عن هذا اللقاء، اجاب لافروف ان للرئيس الروسي (جدول اعمال مثقلاً) وان مجلس روسيا-الاطلسي يجب ان يعقد على كل حال على مستوى وزاري.
|