* اسطنبول-ا.ف.ب:
اشاد الرئيس الفرنسي جاك شيراك امس الثلاثاء في اسطنبول بقوة العلاقات التي تربط فرنسا بالولايات المتحدة، لكنه رفض اي علاقة تبعية مؤكداً (نحن اصدقاء وليس خدماً).
ولفت شيراك امام الصحافيين في ختام لقاء اظهر مجدداً تباين وجهات النظر بين فرنسا والولايات المتحدة، إلى أن هناك (تقديراً وصداقة عميقين بين شعبينا).
واردف قائلاً ( اصدقاء وحلفاء ولسنا خدماً) للولايات المتحدة.
واضاف (عندما لا نكون متفقين نقول ذلك. لكن لا نقوله بشكل عدائي بل نقوله بشكل حازم)، مذكراً بأنها (كانت هذه هي الحال بالنسبة لكل ما تعلق بالاستراتيجية الاميركية في العراق).
وفي خصوص هذه النقطة، اضاف شيراك (ليس لدينا اليوم الشعور بأننا اخطأنا كثيراً).
واكد ان الرئيس الاميركي جورج بوش بدا (اكثر انفتاحاً بكثير) من الماضي لا سيما اثناء مفاوضات مجلس الامن الدولي حول القرار 1546.
واضاف شيراك لقد واصلنا هذا الحوار بشكل ودي اثناء قمة حلف شمال الاطلسي.
لكن الرئيس الفرنسي ندد امس الاول بشدة بتصريحات بوش الذي دعا فيها الاتحاد الاوروبي إلى قبول عضوية تركيا.
وقال في هذا الصدد (نه لم يذهب بعيداً جداً فحسب بل ذهب الى ميدان لا يخصه).
وكرر الرئيس الاميركي من جهته امس ان تركيا (لها مكانها في الاتحاد الاوروبي).
|