* الرياض - الجزيرة:
يعاني معظم الآباء من إهمال الأبناء وتواضع مستواهم الدراسي وإهمالهم في التحصيل العلمي المميز.
حتى وإن حدث ونجحوا.. فإن نجاحهم يكون ضعيفاً وبنسب لا تقبلهم معظم الكليات العسكرية أو العلمية أو الأدبية..ومن هنا تبدأ مرحلة الشقاء ورحلة المعاناة والتعب للآباء.. الذين يسعون بكل ما أوتو من قوة وجهد البحث عن كليات تقبلهم أو بمعنى أصح (واسعة) لقبولهم.. مما يعرضهم للازعاج والإحراج في آن واحد... هذا في ظل نوم الأبناء بعد سهر ليل طويل والاعتماد على الوالد المسكين الذي يضطر للمراجعة والبحث في ظل شمس حارقة وأبواب مسدودة وحيرة وقلق بالغين، ولو أن الأولاد جدوا واجتهدوا وكان التفوق والتميز طموحهم وهدفهم ما عانى آباؤهم وما سببوا الحرج لهم.
كما أن هناك أمراً آخر وهو انه لو أن الأولاد من الطلاب المتواضعي المستوى قاموا نيابة عن أولياء أمورهم بمحاولة التقدم للمعاهد والكليات وترك الجزء اليسير من الجهد لآبائهم في النهاية.
إن الوالد لا يلام إذا ضحى وشقي وتعب من أجل مستقبل ومصلحة ابنه.. ولكن على الابن أن يقدر هذا الشعور ويقلل بقدر المستطاع من الجهد الذي يبذله والده والإحراج الذي تعرض له.
|