الدور الرائد للمراكز الصيفية

اطلعت على ما كتبه عدد من الإخوة عن المراكز الصيفية، وأود هنا أن أقول إن المراكز الصيفية لها دور رائد في صقل المهارات وتنمية المدارك، فالشباب يمارسون خلالها عدداً من الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية والتوعوية، إضافة إلى ما تتميز به مؤخراً تلك المراكز من تنظيم عدد من الدورات المهمة سواء في الحاسب الآلي أو المهارات الفنية واليدوية، ولعل أكبر دليل على نجاح هذه المراكز الصيفية ما أنتجته من المتميزين والمبدعين والعلماء الأفاضل الذين قدموا وما زالوا يقدمون جهداً كبيراً ومتميزاً في خدمة المجتمع والشباب ولهم إسهامات متعددة وناجعة تجاه وطنهم وأمتهم وأبلوا بلاء حسناً في توعية وتوجيه وإرشاد الناشئة والشباب إلى ما ينفعهم في دينهم ودنياهم ولعل ذلك الإقبال الكبير والمنقطع النظير الذي تشهده هذه المراكز من قبل الشباب أكبر دليل على نجاحها فما إن تعلن المراكز عن بدء التسجيل إلا ويتوافد عليها العشرات، بل المئات من الشباب ويكتمل العدد المطلوب خلال أيام قليلة. وكم نتمنى استمرارها لما فيها من الفوائد المرجوة والنتائج الإيجابية المتوخاة من إقامتها. والله من وراء القصد.