الأستاذ الفاضل خالد المالك- حفظه الله-..
طالعنا في جريدتكم الموقرة مقالاً للأستاذ حماد السالمي، وكان موضوع المقال يدور حول المراكز الصيفية، وقال فيما قال: (إن مدير جامعة الإمام أحسن صنعاً حين أغلق المراكز الصيفية المقامة في المعاهد العلمية لأنها تبث الأفكار الإرهابية).. لكن أستاذي الفاضل هل أُخذ رأي الشباب في هذا القرار وهم المتضررون الأولون منه؟.
الإجازة فترة فراغ كبير للشباب فإذا لم توظف فيما ينفعهم فما الفائدة منها؟.. لقد كانت المراكز متنفساً لهم ومكاناً لإقامة الأنشطة واللقاءات والرحلات الشيقة، وكثرتها دليل على اهتمام الحكومة الرشيدة بشبابها، فهل كثرتها مخيفة يا أستاذي الفاضل؟، ولماذا لم تخيفك كثرة مقاهي الإنترنت وفيها الكثير من المواقع الإرهابية؟، لو كانت المراكز تخرج الإرهابيين لكان عددهم بالملايين، ولكن الحمد لله فهم قلة.. والسؤال هنا هل الحل في إغلاقها وأن يحرم شبابنا منافعها؟، لماذا لا يتم إصلاح الخلل في الشيء بدلاً من إزالته؟.
إلى أين يذهب شبابنا؟.. هل الحل في نظرك النوم نهاراً والتسمر ليلاً أمام (البلاي ستيشن) والقنوات؟!.
أرجو من سعادة مدير الجامعة إعادة النظر في هذا القرار.. وأسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.
راشد إبراهيم محمد راشد
حوطة بني تميم |