Tuesday 29th June,200411597العددالثلاثاء 11 ,جمادى الاولى 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

فيما أعلنت العدد بـ(16) ألفاً.. فيما أعلنت العدد بـ(16) ألفاً..
المتقدمون لجامعة الملك عبدالعزيز تجاوزوا (30) ألف طالب وطالبة
بدء القبول النهائي السبت القادم والانتساب بزيادة الأعداد

* جدة - عبد الرحمن إدريس:
قال مصدر أكاديمي مسؤول في جامعة الملك عبد العزيز بجدة بأن العدد المتاح للقبول في جميع الكليات ما عدا الكليات الصحية والهندسية يتوقع للعام الدراسي الجامعي القادم بأقل من (20) ألف طالب وطالبة وسيكون المجال متاحا لترشيحات القبول بدءا من منتصف الشهر الحالي (السبت القادم) بإذن الله ولمدة أسبوعين.
وأضاف المصدر في تصريحه ل(الجزيرة): بأن اعتماد القبول يرتبط بإجراءات تسليم الملفات وإدخال البيانات في الحاسب الآلي ويستغرق عشرة أيام اعتبارا من 29 جمادى الأولى.
من جهة أخرى يستمر القبول في الكليات الصحية والهندسية حتى نهاية هذا الأسبوع وتصل الإمكانية المتاحة في أقسام هذه الكليات إلى (2400) طالب وطالبة.
أما بالنسبة للانتساب فقد أتاحت الجامعة فرصا أكبر أمام إقبال كبير من المتقدمين والمتقدمات من جدة وخارجها ويبدأ الترشيح للانتساب مع نهاية الأسبوع القادم وحتى نهاية الشهر الحالي حيث يتم اعتماد المتقدمين والمتقدمات بإدخال المعلومات المطلوبة عبر موقع الجامعة في الإنترنت والذي كان من المتوقع أن يشهد ضغطاً كبيرا منذ إدراج هذه الطريقة في التعامل مع الطلبات إلكترونيا.
وكانت مقاهي الإنترنت المستفيد المباشر في هذا الموسم حيث تشهد إقبالاً كبيراً لإجراءات التسجيل بمساعدة العاملين في هذه المحلات نظراً لأن نسبة كبيرة من الطلبة بعيدون عن هذا المجال وانشغالهم الدراسي إضافة إلى الحرص على تأكيد وصول معلوماتهم بشكل صحيح إلى مواقع الجامعات المرتبطة بالشبكة العنكبوتية.
وتشهد جامعة الملك عبد العزيز إضافة إلى عدد من الكليات الأخرى بمحافظة جدة كثافة وازدحاماً ملحوظين والذي يعزى إلى حرص الجميع على الفوز مبكراً بالقبول وهو ما يفسره الجميع بالصعوبة الحقيقية والقلق الكبير لأنه يرتبط بالخطوة الأولى في تحديد المصير دراسياً وتتوقع النسبة الأكبر منهم على الرغم من نسب تتجاوز الـ90% بأن الرياح قد تأتي بما لاتشتهي الرغبات في تحديد القسم والتخصص والمطلوب خاصة أمام هذا الكم الكبير والمتاح المحدود من المقاعد.
وكان عدد غير متوقع دخل مواقع جامعة الملك عبد العزيز للكليات الصحية والهندسية وشكل عدد يتجاوز 30% منهم حسب التقديرات الأولية تدني النسبة مقارنة بشروط الأعلى في هذه الكليات حسب مصادر الجامعة والإشارة في ذلك إلى الحرص على التخصصات العلمية حتى وإن جاءت بمثل هذه الأحلام في الانتظار لارتباط هذه التخصصات باحتياجات سوق العمل وبما يدل على الوعي الجديد لدى الطلبة والطالبات في هذه المرحلة.
وجندت جامعة الملك عبد العزيز وكذلك كلية المعلمين بجدة والكليات التقنية والمعاهد الفنية الأخرى طاقاتها البشرية للتعامل المناسب مع هذه الأعداد وتنظيم عمليات التقديم..
وقد سجلت الرغبات بشكل أغلب في جميع المتقدمين والمتقدمات اختيارات في الطب والأقسام العلمية وهي الأكثر في الازدحام كما يحدث هذه الأيام في جميع الكليات الجامعية بدون استثناء وخاصة كلية المعلمين حيث يتم إجراء المقابلات الشخصية والتسجيل العددي الأكبر في قسم علوم الحاسب الآلي.
استطلاع آراء الطلبة كان يفيد بأن الاستعداد لهذه المرحلة كان بتكثيف التدريب في الكمبيوتر وإعطائه أولوية الوقت كلما سنحت الفرصة والذي لم يكن مؤثرا على وقت التحصيل والاستعداد للاختبارات في الثانوية العامة وهي الأولوية من أجل رفع النسبة للتوافق مع الاحتياجات المقبلة.
ومع الطالبات يتم التعامل بنفس الطريقة من حيث تحديد التقديم بموجب النسب وارتباطها بأيام الأسبوع للتسجيل وفق جدولة تنظيم استقبال المستجدات والذي يستمر حتى نهاية هذا الشهر.
وعلمت (الجزيرة) أن مواجهة كل هذه الظروف ستناقش اليوم في اجتماع مجلس جامعة الملك عبد العزيز برئاسة وزير التعليم العالي ومدير الجامعة وعمداء الكليات والمسئولين عن القبول والتسجيل وإدراج فكرة الدورات الأولية للطلاب والطالبات لاجتياز اختبارات القبول وبشكل خاص مع التجربة الجديدة في المجال الطبي.
ومن المتوقع أن ينتهي اجتماع معالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي بعد ظهر اليوم الثلاثاء بإعلان قرارات هامة ومنها زيادة فرص القبول في الكليات العلمية بشكل خاص.
ويتضح أمام كثافة الإقبال للتسجيل وصول عدد المتقدمين لجامعة الملك عبد العزيز إلى أكثر من (30) ألفاً وفي ذات الوقت تحاول الجهات الإشرافية توجيه غير المقبولين إلى مجالات مناسبة وقد تطرح في هذا الشأن وفقا لمسئول جامعي فكرة عقد دورات تأهيلية لهم والذي اعتبره عند اعتماده لأول مرة بالإجراء الأكثر إيجابية لاستيعاب النسبة التي لم تحظ بالقبول في الجامعة لأسباب تتعلق بالنسبة أو الفشل في اجتياز المقابلات الشخصية وغيرها من الأسباب وهو اتجاه إيجابي كما قال لاستيعاب هذه الرغبات وتوجيهها أو تهيئتها لمراحل قادمة متوافقة والميول والقدرات.
والجدوى من ذلك العديد من الفوائد حيث ينظر إلى هذا المشروع (الفكرة) بأنه يتعامل مع دارسين جاءت نسبهم الأقل حاجزا مؤقتا والذي لا يعني عدم القدرة على النجاح وأحيانا التوافق الدراسي بنجاح عند إتاحة الفرصة لتحقيق طموحاتهم وتأكيدا عليه ما يحدث في اختبارات القدرات كنظام معتمد في بعض الكليات الجامعية إذ لم تكن النسبة الأعلى في الثانوية بـ95% وأكثر غير كونها تحصيلا نظريا واجتهادا في التتابع المواظب وهو ليس تقليلا من شأن هؤلاء - كما قال عدد من أساتذة الجامعة - بقدر ما يعني أهمية التأهيل العملي والاستعداد الذاتي عقليا للتوافق مع احتياجات مرحلة مختلفة ومن هنا تأييد عقد الدورات والتهيئة لجميع الطلبة والطالبات حتى لا نعاني مستقبلاً الإخفاقات والتعثر.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved