افتتاح صرح للخير والعبادة

الحمد لله يعز وينصر من وحَّده وحكَّم شرعه ورفع رايته واتبع سنة نبيه ويذل من كفر به وخالف نظامه ولو بعد حين نحيي أهل التوحيد من عهد أحمد # ومن ناصر التوحيد في نجد قائد
أما بعد:
أهلاً بضيفنا العزيز معالي وزير الشؤون الإسلامية وصحبكم الكرام، ناصرتم التوحيد، فانصركم الله وساهمتم بإعلاء رايته فأعلى الله مكانتكم، فحافظوا على هذا الشرف العظيم، فهو والله الشرف في الدنيا والآخرة، وإننا والله معكم على هذا المنهج القويم حتى نلقى العزيز الرحيم، مع قادة لم تخدعهم وتغويهم زخارف الدنيا، ولم يستجيبوا لمطامع الأعداء، ولم يرضخوا لضغوط القوة الهائلة. فقادة حكَّموا كتاب الله ورفعوا رايته ونصروا سنة نبيه، حقيق بنا وواجب علينا أن نرخص ونقدم الأرواح والأولاد والنساء من أجل الذود عنهم وعن وطننا مهبط الوحي ضد كل طامع ومتربص وفكر منحرف دخيل فأهلاً وسهلاً بكم بمنطقة ماضيها حاتم بكرمه، وعدي بجهاده وتضحيته وحاضرها منبعٌ للخير والعطاء ونصرة التوحيد وقادته، تحت قيادة الرجل المعطاء، رجل البر والإحسان، أميرنا الفاضل، صاحب الحكمة والإدارة، ذو العقل السديد، والرأي الرشيد، كما أود أن أشكر أصحاب الفضيلة مدراء الفروع على حضورهم لدعوة شيخنا، الشيخ عبدالله الحماد بمناسبة افتتاح صرح للخير والعبادة ونشر الخير، منارة عظيمة من بصمات خادم الحرمين الشريفين على بلادنا وفي أرض الله قاطبة فهو قائد التوحيد وإمام المسلمين فلا يستكثر هذا منه لأن صاحب الفضل لا يستغرب منه الفضل والله الموفق والسلام.