الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا الذي تولى تعليمه (الرحمن، علم القرآن، خلق الإنسان، علمه البيان) والذي تكفل بحفظه: سبحانه، (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) الذي يسر لعباده تلاوته وتعلمه وحفظه، وقال تعالى (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مذكر)، وقال صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).
فالسعيد من وفقه الله لخدمة كتابه وساعد على تعلمه وتعليمه وحفظه والعمل به.
فلله الحمد، فقد وفق تعالى ولاة أمر هذا البلد المعطاء للعناية بكتابه سبحانه وتعلمه وتعليمه والعمل به والاحتكام إليه، وهذا أمر مشاهد وملموس للقريب والبعيد، وجمعيتنا بمدينة فيد تجد الدعم الكبير والمستمر (مادياً ومعنوياً) من ولاة الأمر وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهم الله. فالشكر بعد الله موصول لهم، ثم إلى معالي وزير الشؤون الإسلامية ... ورئيس المجلس الأعلى لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، وعنايته واهتمامه بها وبمناسبة افتتاح جامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة حائل، نسأل الله تعالى أن يمد خادم الحرمين الشريفين بعونه ورعايته، وأن يحفظه تعالى. ويديم لهذه البلاد أمنها وعزها.
كما نرحب أجمل ترحيب بمعالي الوزير الدكتور صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ.
(*) رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمدينة فيد المكلف |