الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده:
إن مما سارت به الركبان وشهد به أهل الأمصار والبلدان أن المملكة العربية السعودية هي الرائدة في الأعمال الخيرية والإنسانية، ويظل خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله هو أبرز أولئك الذين رسموا في التاريخ صفحات مشرقة وصوراً خالدة.. وما هذه المراكز الإسلامية والجوامع وغيرها إلا صفحة من سجل حافل بالبذل والعطاء شمل أصقاع المعمورة.
إن جامع خادم الحرمين الشريفين بمنطقة حائل سيكون صرحاً مباركاً ومعلماً بارزاً من معالم المنطقة في السياحة الدينية وإنما الحركة العلمية والفكرية، بما يحتويه من مرافق خيرة تظل رائدة بإدارة فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
ونحن في مؤسسة الحرمين الخيرية نتلمس خطى قيادتنا الرشيدة في أعمال البر والخير، فقد تجاوزت منجزات مكتب حائل خلال أعوامه الثلاثة المنصرمة مبلغاً وقدره ثمانية ملايين وأربعمائة ألف ريال من بناء المساجد ودعم الفقراء والمحتاجين وتنفيذ البرامج التربوية والفعاليات الاجتماعية في الداخل والخارج.
سائلين المولى جل وعلا أن يوفقنا للخير، وأن يحفظ بلادنا وأمننا وولاتنا من فئات البغي والضلال إنه سميع مجيب.
(*) مدير فرع مؤسسة الحرمين الخيرية مساعد رئيس كتابة العدل الأولى |