نعم أيها الأحبة فهذا الصيف والذي أتوقع بل كل الناس يتوقعون بأنه سيكون صيفاً جميلاً وذلك لعدة أمور في مقدمتها اهتمام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بخدمات المواطن والمقيم والمصطاف والسائح وتسهيل كافة الخدمات لمن يحل ضيفاً على الطائف ناهيك عن صفاء الجو الصيفي الممطر والرائع والبيئة الخضراء، أضف إلى ذلك المنتزهات الطبيعية والنظيفة سواء في منطقة الشفا أوغيرها من باقي مناطق الاصطياف الحلوة. لقد كانت محافظة الطائف ومنذ السنين الخوالي لها حب خاص في قلوب الناس سواء من داخل المملكة أو من خارجها ولعل سوق عكاظ والذي تغنى فيه كبار الشعراء في زمن الجاهلية وما بعد الإسلام، لهو خير دليل على أن عروس المصايف ترتدي كل عام بل كل يوم ثوباً جديداً يليق بمكانتها عبرعصور التاريخ. و ليس بالغريب أن تحظى هذه المحافظة الوردية بوجود أحد أبنائها المخلصين ألا وهو معالي الأستاذ فهد بن عبدالعزيز بن معمر هذا الرجل الذي لم يأل جهداً في تقديم كل ما في وسعه في إسعاد الطائف وأبنائها. فلقد كان والده يرحمه الله يتغنى بهذه المحافظة ويمنحها وأهاليها جل اهتمامه. فشكراً يا معالي المحافظ لكم ولكل من ساهم ويسهم في رفعة ورقي الطائف.
هدية
أغلى هدية من الطائف وأهاليها لزوّار الطائف هو ما ذكره الله عز وجل في كتابه الفريد هو العسل الذي فيه شفاء للناس.
الرائحة الجميلة
الورد الطائفي الشفاوي الرائع والذي تُعطرُ به منازل شفا بني سفيان وبساتينها.
شفاويات
1) شفاء بين سفيان هلاّ ورحب
بضيوفه اللي جو من أقصاه وأدناه
2) يا مرحباً عدادها وبلها الصب
تقوله إرجالاً توفيه معناه