مسؤولات في أكثر من جهة يجمعن:
السياحة في ربوع الوطن أجمل.. والطائف دائماً أحلى وأحلى

* تحقيق - هيا السعد:
أعرب عدد من سيدات المجتمع وبعض المسؤولات والمواطنات في محافظة الطائف ل (الجزيرة).. عن دعمهن وتشجيعهن للسياحة الداخلية بكل جوانبها.. الفكرية والثقافية والترفيهية والتنشيطية.. وخاصة في فترة الصيف والإجازات كما أعربن عن سعادتهن بافتتاح سمو الأمير/ عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة لمهرجان صيف الطائف لهذا العام 1425ه.
ولقد أخذنا انطباعهن وأراءهن على هامش افتتاح مهرجان طائف الصيف الجميل. حول السياحة الداخلية في مصايفنا الجميلة وما تحمله من روعة في المكان والزمان وفي الأمان وراحة البال.
وقد دعت بعضهن المواطنين الذين يبحثون عن الراحة والأمان ويقصدون السياحة والاستجمام ويريدون السفر خارج البلاد بحثاً عنها، أن يذهبوا إلى مصايفنا الجميلة.
وحتماً ستفاجئهم الأجواء العليلة والنسمات الرقيقة والخضرة الدائمة والخدمات العديدة والفاكهة المتميزة والتي يحرم البعض منها بسبب السفر للخارج.
ومحافظة الطائف كما أعرب العديد منهن.. تشهد في كل موسم سياحي عدداً لا محدوداً من الزوار والسائحين.. حيث تزدحم الشوارع والأسواق والأماكن العامة، وقد تمتلئ الفنادق والشقق المفروشة بالعديد منهم.. بحيث يصبح لزاماً على المسؤولين في هذه المحافظة الحرص على توفير أكبر عدد ممكن من الشقق المفروشة بالعديد منهم.. بحيث أصبح لزاماً على المسؤولين في هذه المحافظة الحرص على توفير أكبر عدد ممكن من الشقق المفروشة والأماكن الخاصة بالعوائل.
* البداية كانت مع السيدة/ نوال محمد عرب.. رئيسة اللجنة النسائية بالندوة العالمية للشباب الإسلامي بالطائف.. حيث قالت:
إن مشاعر الغبطة والسرور تغمرنا بافتتاح سمو الأمير/ عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة.. مهرجان الطائف 25
فولاة الأمر يحفظهم الله عودونا دائماً على الحرص على الدعم اللامحدود للسياحة الداخلية وما تشكله من مستقبل عظيم لبلادنا. عودونا يحفظهم الله على الدعم للأعمال الخيرية وتلمس احتياجات المواطن في وطنه المعطاء.
وبهذه المناسبة فإنني أرى أن الطائف الجميلة فرضت بجمالها الخلاب والمتمثل في الطبيعة البكر والأجواء المعتدلة والنسمات العليلة عشق السائحين والمصطافين الذين يأتون إليها من كل أنحاء مملكتنا الحبيبة.
* السيدة/ سامية محمد (كاتبة صحفية)، قالت: إن مشاعر الفرح والسرور لا تسعها وهي ترى أن الطائف كل عام أحلى وأحلى من العام الذي يسبقه، كما أن افتتاح سمو الأمير/ عبدالمجيد بن عبدالعزيز لمهرجان الطائف 25 أحلى وأحلى يشكل الدعم القوي من حكومتنا الرشيدة يحفظها الله للسياحة الداخلية وكذلك الحرص على راحة المواطنين وتلبية كافة الاحتياجات لهم ومشاركتهم في الاحتفالات والمهرجانات السياحية، وتعريف العالم أجمع بأن بلادنا تزخر بأماكن جميلة يتوفر فيها الجمال الطبيعي كما يتوفر فيها الأمن والأمان الذي قلما يوجد في أي بلد من بلدان العالم الأخرى.
* السيدة/ مها البصري.. (مديرة الفرع النسائي لشركة الراجحي المصرفية بالطائف). أعربت عن انطباعها حول السياحة الداخلية وخصوصاً بالمصايف الجميلة في بلادنا وفي منطقة الطائف بالذات.. وما تتميز به هذه المنطقة من مقومات للجذب السياحي.
ولكن ارتفاع الأسعار قد يدفع البعض للذهاب والسفر للخارج بحثاً عن سبل سياحية أرخص.
* السيدة/ (ح.ص) المسؤولة بمكتب الإشراف والتوجيه بالطائف قالت لنا: إنها ترى الطائف في صيف كل عام تزداد جمالاً وروعة.. وأخذت تجذب زواراً من كافة المناطق الأخرى ومن بعض الدول الشقيقة والمجاورة. وما ازدحام الأسواق والأماكن العامة والأماكن الترفيهية والحدائق والمنتزهات وأيضاً الفنادق والشقق المفروشة بالزائرين إلا دليل قاطع على أن الطائف أحلى كل المصايف؟!
* السيدة/ أم عصام إحدى المسؤولات في السلك التعليمي لمدارس البنات بالمنطقة أعربت عن مشاعرها الخاصة وقالت لنا: ربما البعض من الزائرين لهذه المنطقة لا يجد فرصة للاستمتاع أكثر بأماكن الطبيعة الخلابة والتي تشكل مصدراً للجذب السياحي، فالبعض من أصحاب هذه الأماكن أو من لهم ملكيات خاصة بها يفرضون الدخول لها برسوم نقدية..!
- فلماذا يكون هذا الشيء ونحن ندعو للسياحة الداخلية والواقع أحياناً يكون مخالفاً؟
- لماذا هذا التناقض..؟!
- نحن ندعو المسؤولين أن يخصصوا أماكن للسائحين والمصطافين والزائرين بخلاف الموجود، ولا يكون هناك إرهاق لكاهل الذين يبحثون عن الراحة والاستجمام بهذه الأسعار أو الرسوم والتي تكون أحياناً مرتفعة.
- والمنطقة بالتأكيد غنية بالأماكن السياحية الرائعة والجميلة والتي لم تستغل في الجذب السياحي بعد..!
- على سبيل المثال.. سوق عكاظ الذي يتساءل الكثيرون عن الموقع أو المكان الحقيقي له.. أين يوجد بالضبط؟!
- كما أن هناك مكاناً أو مقلعاً (نيزك طميه) بالقرب من أم الدوم شمال شرق الطائف.
- والذي ذكر اسمه في الكتب والروايات التاريخية القديمة.. وهو مكان رائع جداً.. يسمع عنه البعض ولكن لا يعرفون أين مكانه بالتحديد..؟!
- نحن وعبر جريدة الجزيرة.. نوجه دعوة للمسؤولين بأن تكون هناك كثافة إعلامية وتحديداً إعلانية كبيرة بالشوارع والأماكن العامة والترفيهية.. والتي يحرص الزوار وسكان المنطقة على ارتدائها يتم من خلاله تعريف الزائر للمنطقة بالأماكن السياحية والأثرية والتاريخية. ونرجو أن تتعاون الجهات المختصة على الاستثمار الأمثل والإعلان عن المناطق الأجمل بصورة أكبر مما نرى الآن.
-نرجو أن تلقى دعوتنا هذه القبول من المسؤولين وأصحاب الشأن...!