كانت الطائف مدينة رائدة في الفن والطرب، مثلما هي رائدة في الثقافة والأدب ، وكذلك في الرياضة و غيرها من مناحي الحياة.
وكان صيف الطائف يتميز بالحفلات الفنية والطرب الشجي الذي يحضره أبناء الطائف والمصطافون. وكانت بساتين المثناة تزخر بالغناء في كل أمسية وخاصة حفلات النساء ومثلها جيرة والقيم والقديرة وغيرها.
كان هذا في السبعينيات والثمانينيات قبل أن تغتال الابتسامة على الشفاه..! والذين يسردون مثل هذه الذكريات، لا يستطيعون إخفاء حزنهم على اختفاء مظاهر الفرح والسرور والبهجة من المجتمع الطائفي الذي عرف بالأنس حتى أن الطائف تسمى «الطائف المأنوس».
وفي هذا السياق، فإ ن الشاعر الكبير المرحوم أحمد الغزاوي كان قد كتب في إحدى شذراته متذكراً أعلام الفن في الطائف ومكة المكرمة، ونأخذ هذا النص، من كتاب:«الطائف في شذرات الغزاوي» ، للأستاذ حماد بن حامد السالمي ص 103 والذي نشرته دار ثقيف للنشر والتأليف بالرياض.
يقول الغزاوي رحمه الله:
«مع مراعاة التفاوت في درجات الفنانين القدامى والمحدثين، من حيث الإجادة والإتقان والتأثير.. وما لكل واحد منهم من ميزات تستحق الإشادة والتقدير. فإنني لا أعني بهذا الإحصاء والإحاطة بهم - اللهم إلا من أدركته أو سمعته أو تذكرته. وفي منطقة (مكة المكرمة) و(الطائف) فقط. مع الاعتذار عما سهوت عنه لطول المدة، أما فيما عداهما في المدن والقرى.. وكلها عامرة بأهلها.. ولها فنانوها المبرزون، فلم يتح لي أن أدرج أسماءهم في هذا البيان الذي حرصت على تقديمه للقراء، لمجرد الذكرى بمن طوته الأرض منهم والترحم عليه، واستحثاث من هم ورثة لهم فيما حرضوا عليه من ألحانهم الشجية وأغاريدهم الوطنية.. مع تمني التوفيق لهم.. وألا يفرِّطوا في هذا التراث الفني.. بأصوله وفروعه دون أن يشاب بغيره من كل دخيل!
القدامى من أهل الفن:
من عشرينيات هذا القرن الرابع عشر:
سراج عبدالغني: مطرب، مكة ، توفي.
كردوس: مطرب، مكة، توفي.
الشريف هاشم بن هاشم: مطرب، مكة، توفي.
سعيد شبانه: مطرب، مكة، توفي.
إبراهيم شوشو: مطرب، مكة، توفي.
السيد هاشم ولم أدركه ولم أشهده: مطرب، مكة ، توفي.
ناجي البصير: مطرب، مكة، توفي.
سالم البوحي: (مجارير) مكة والطائف، توفي.
محمود سعد: مطرب، مكة ، توفي.
أمين بكره: مطرب، الطائف، توفي.
صالح حلواني: (مجسات). (مدهش جداً) مكة، توفي.
إبراهيم بندقجي: (مجسات) ، (مدهش جداً) مكة، توفي.
عبدالهادي البنداري: (مجسات)، مكة ، توفي.
الجني - بفتح الجيم وتخفيف النون المكسورة بعدها ياء ساكنة، توفي.
حسن جاوى: بفتح الواو بعدها ألف مقصورة - (مدهش جداً) مكة، توفي.
عبدالله ركن: (مدهش جداً) مكة، توفي.
السيد محمد دحلان: مكة، توفي.
حسين شكوري: مكة، توفي.
خطاب شاكر: مكة، توفي.
عمر أربعين، مكة، توفي.
حسن الحظ: مكة، توفي.
خليل رمل: مكة، موجود.
علي أبو زيد: مكة، موجود.
محمد الأجبع: مكة، توفي.
محمد علي سندي: مطرب، مكة، موجود.
محمد داغستاني - موشحات - مكة، توفي.
ومن الطبقة التي تلت الأولى:
سعيد شاولي: مطرب، مكة ، موجود.
السيد سعيد أبو خشبة: مكة، توفي.
محمود مؤمنة: مطرب، مكة، موجود.
الشريف محمد بن شاهين: مطرب، مكة، موجود.
الدكتور.. (.) مطرب، مكة ، موجود.
محمد ريس: مطرب، مكة، موجود.
حسن لبني: مكة، موجود.
أبو حميدي: مكة، موجود.
حمزة قزاز: مكة، موجود.
عباس عشي: مكة، موجود.
هذا، وقد رأيت أن أسجل هذه الأسماء اللامعة وأدونها للتاريخ.. ولم أراع في ذكرها الترتيب بالسن ولا بالتميز، أو التقديم ، (فكم ترك الأول للآخر). وما أزال أرى من الحق والواجب على الفنانين المبرزين الذين يغارون على خصائص فنهم أن يحتفظوا بكل ما هو عميق الجذور في قسماته ونبراته ، وتأثيراته المنسجمة مع خوالج النفوس، وأعماق القلوب.
وإن يجافوا كل تقليد، لا يتفق مع الأذواق العربية، وأن يحيوا ما اندثر من «الدانات اليمانية»، و«الموشحات الأندلسية»! و«المجسات الأصيلة الحجازية»! وأن يتخيروا ما ينشدونه من الأدب العربي العريق. غزلاً كان أو حماسة! وتضرعاً أو ابتهالاً.
- عبدالله بن عباس (مطرب) مكي شهير مؤثر.
- عرفة (مطرب) جدي.
- عمر باعشن (مطرب ) جدي.
- حسن عبدالرحيم (مطرب) جدي.
- علي عريض (مطرب) مديني.
- السيد حسين هاشم (مطرب) مديني.
- السيد عبدالرحمن دحلان (مطرب) مكي.
- محسن شلبي (مطرب) مكي.
- محمد باجودة (مطرب) مكي.
- حمزة مغربي (مطرب) مكي.
- حسين داغستاني (مطرب) مكي.
- طارق عبدالحكيم «الأستاذ الكبير» طائفي عظيم، ممتاز، متطور، في القديم والحديث.
- أحمد مختار (مطرب) مكي.
- حسن بخش (مطرب) مكي.
- محمد طيب الجاوى (مطرب )مكي.
- محمد علي أخضر (مطرب) مكي.
- عطية الدفيني (مطرب) مكي.
- هنيدي العتيبي (مطرب) مكي كان ذا صوت رائع أخَّاذ.
- عبدالله باعشن (مطرب) جدي.
- عبدالله مكي (مطرب) مكي.
- عبدالله توا (مطرب ) مكي.
ونضيف هنا: أن الطائف أنجبت بعد ذلك فنانين وفنانات من أشهرهم:
- طارق عبدالحكيم.
- عبدالله رشاد.
- ابتسام لطفي.
- عبدالله محمد رحمه الله.
- علي شيخ.
- عبدالله مرشدي.
وآخرون لا تحضرنا أسماؤهم الآن.
|