استأنس المصطافون بطرح بواكير إنتاج مزارع الطائف من الفواكه الموسمية وذلك من خلال أسواق الخضار والفاكهة إلا أن شوارع الطائف والطرق المؤدية للمنتزهات خصوصاً طريق الهدا شهدت انتشار البسطات التي تعرض كميات كبيرة من المشمش والخوخ والتفاح البلدي والتوت والعنب بالإضافة إلى البرشومي «التين الشوكي» وغيرها من الفواكه الطائفية.
وساهم الإقبال الكبير من قبل زوار ومصطافي الطائف إلى وجود مثل هذه البسطات المؤقتة والمخالفة حيث استغلوا ذلك في رفع الأسعار وقد تصل أسعار معظم الفواكه الطائفية من 50 - 150 ريالاً للكرتون الواحد.
وقد ساهم إنتاج المزارع الكثيرة بطريق الجنوب والشفا والهدا في تدفق هذه الفاكهة والتي تعد من أفضل المحاصيل حيث يستغلها التجار والبائعون في بداية الصيف لرفع أسعارها وتنخفض تدريجياً حتى نهاية السوق.
وقد لا يجد المصطاف والزائر صعوبة في شراء مثل هذه الأنواع من الفاكهة الطائفية فهناك العديد من البسطات المنتشرة في المنتزهات والشوارع والمناطق السياحية إلا أن هناك من يعرض فاكهة خارجية متلاعباً فيها على الزوار بأنها فاكهة طائفية من خلال عبوات أو كراتين تحمل عبارة «فاكهة الطائف».
فهل ستبقى الطائف تبيع فاكهتها في الشوارع وعلى الأرصفة بطرق مخالفة في ظل انتعاش مزارع المحافظة وزيادة إنتاجها من الخضروات والفاكهة في ظل ما شهدته المحافظة من أمطار غزيرة ساعدت على ارتواء الأشجار.
|