تبذل الدولة رعاها الله، المزيد من الجهود المخلصة، لتطوير وتنمية المدن، وخاصة السياحية منها، تلك التي تقود اليوم بجدارة، صناعة السياحة في المملكة، ومنها بطبيعة الحال، مدينة الطائف، التي تتوفر على خبرة ثرة في الميدان السياحي منذ زمن بعيد.
* ولأن السياحة هي بالفعل صناعة المستقبل، بل هي من أهم الموارد البشرية في المنظومة الاقتصادية، فقد وجب إيلاء المزيد من الاهتمام بتلك المشاريع الفردية والمؤسساتية، التي تكون على المدى القريب والبعيد، أهم بنية أساسية للسياحة وصناعتها، فمثل هذه المشاريع التنموية، تجابه في كثير من الأحيان بعراقيل إدارية بحتة من جهات يفترض أن تكون هي الأحرص على تسهيل الإجراءات، بل تقديم الدعم والتشجيع لقيامها ونجاحها.
* إن الطائف اليوم، مثل غيرها من مدن السياحة في المملكة، تحتاج إلى استثناءات جوهرية في التعامل مع المستثمرين ورجال الأعمال، إلى حين إصلاح إداري جوهري من النظم الإدارية التي تؤطر لعلاقة المستثمر بالجهات الرسمية والأهلية ذات العلاقة.
الشيخ محمد بن عثمان المعلم |