* البصرة - بعقوبة - لندن - الوكالات:
قتل جندي بريطاني وأصيب اثنان آخران بجروح في انفجار في البصرة. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية: (يمكنني أن أؤكد أن جندياً بريطانياً قتل وجرح اثنان آخران). وأضاف: (نعتقد أن عبوة ناسفة انفجرت عند مرور دوريتهم). وتابع: (نعتقد أن الشحنة انفجرت تحت الآلية).
من جهة أخرى، أعلن الجيش الأمريكي في بيان أمس مقتل أحد مشاة البحرية (المارينز) السبت خلال عملية لإحلال الأمن في محافظة الأنبار غربي العراق.
وقال البيان: إن (أحد عناصر القوة الأولى للمارينز قتل في محافظة الأنبار في السادس والعشرين من حزيران - يونيو خلال مهمة لإحلال الأمن والاستقرار). ورفض الجيش الأمريكي أن يذكر أي تفاصيل إضافية.
وفي بعقوبة أعلن مصدر في مستشفى بعقوبة العام أن عراقيين قتلا وجرح ثالث أمس في انفجار قنبلة لدى مرور دورية أمريكية شمال غرب مدينة بعقوبة. وقال محمد جعفر من إدارة المستشفى: إن (الانفجار وقع عند مرور دورية أمريكية في منطقة الحديد شمال غرب بعقوبة).
وأضاف أن الانفجار (أدى إلى مقتل مزارعين عراقيين كانا يستقلان سيارة بيك - أب وجرح ثالث كان في سيارة ثانية)، موضحاً أن (العبوة الناسفة كانت مزروعة على حافة الشارع الرئيسي).
وأكد قاسم حنش الذي أصيب بجروح مختلفة أن (جندياً أمريكياً أصيب أيضاً بجروح طفيفة في الوجه).
من جانب آخر ألقت شرطة النجف أمس الاثنين القبض على ثلاثة أشخاص ومعهم سيارتان ملغومتان وكمية من الأسلحة المختلفة. وقال مصدر أمني: إن ذلك جرى صباح اليوم (امس) عند نقطة تفتيش بالمدينة وإن المعتقلين كانت بحوزتهم عبوات ناسفة وقنابل وصواريخ ومواد سامة. ومن ناحية ثانية قتل سائق مدير شرطة مدينة الإسكندرية الواقعة جنوب بغداد صباح أمس.
من جهة أخرى نفت السلطات الإيطالية مجددا أول أمس أن تكون دفعت فدية لإطلاق سراح ثلاثة إيطاليين احتجزوا رهائن في العراق قرابة الشهرين.
وجاء النفي في تصريح لمصدر مأذون له في رئاسة الحكومة بعد مقال نشرته صحيفة (التايمز) التي أكدت أن فدية قيمتها أربعة ملايين دولار دفعت للإفراج عن الرهائن الإيطاليين الثلاثة وإعادة رفات رابع قتله الخاطفون في 14 نيسان - أبريل الماضي.
ونشرت الصحيفة البريطانية معلوماتها نقلاً عن عراقي سني قالت إنه عضو في الخلية المسؤولة عن خطف أربعة إيطاليين في 12 نيسان - أبريل، ويدعى أبا يوسف. وأكد أبو يوسف الذي أجري اللقاء معه في منزل صغير في غرب بغداد في موعد لم يحدد، أن الرهائن الإيطاليين الأربعة (تدربوا وعملوا في الماضي مع إسرائيليين).
وأضاف هذا العراقي لصحيفة (الصنداي تايمز) أن (الوثائق التي عثرنا عليها معهم والمعلومات التي كانت على كمبيوتراتهم تدل على أنهم لم يكونوا مجرد حراس شخصيين).
وأفرج في الثامن من حزيران - يونيو عن سالفاتوري ستيفييو (34 عاماً) واومبرتو كوبرتينو (35 عاماً) وموريتسيو ألياينا (37 عاماً) الموظفين في شركة متخصصة في توفير الحماية.
وقتل الخاطفون الرهينة الرابع فابريتسيو كواتروتشي (36 عاماً) بعد يومين من خطفه؛ (لمعاقبة) رئيس الحكومة سيلفيو برلوسكوني على رفضه سحب القوات الإيطالية من العراق.
|