*الدمام - سامي اليوسف:
علمت (الجزيرة) ان اجتماعاً حاسماً سيعقد خلال اليومين المقبلين لأعضاء شرف نادي الخليج مع مجلس الإدارة لوضع حد فاصل لأزمة توقيع اللاعب أحمد العجمي لنادي النصر مقابل مليون وأربعمائة ريال (800ألف للنادي و 600ألف للاعب) حيث يسعى نائب المجلس الشرفي المهندس عبدالله السيهاتي لتقريب وجهات النظر وإذابة جليد الخلافات لكي تصادق الإدارة الخلجاوية رسمياً على انتقال اللاعب دون تصعيد وطبقاً لرواية عضو المكتب التنفيذي لمجلس أعضاء الشرف علي حمود (عضو مجلس إدارة سابق) فإن الإدارة قد قامت بتفويض رئيس هيئة أعضاء شرف النادي محمد المطرود بناء على الاجتماعات السابقة بإنهاء انتقالات بعض لاعبي الخليج لعدد من الأندية وصفقة انتقال العجمي تعد إحدى هذه الانتقالات دونما تحديد لقيمة معينة، رغم تأكيدات المطرود أن حصة النادي لن تزيد على (800)ألف ريال، وتمنى حمود في حديثه ل(الجزيرة) ان يزيل الاجتماع المقبل الذي سيعقد نهاية الاسبوع الجاري حالة الاحتقان في البيت الخلجاوي وان تحل جميع المسائل في جو من التفاهم والانسجام. بينما ذكر المهندس السيهاتي أن العناد لن يحل القضية ولابد للأطراف ان تقدم بعض التنازلات حتى تسير السفينة الخلجاوية بدون مشكلات لأن العناد سيأزم الأمور ويزيدها تعقيداً. وعلق محمد المطرود على تصريحات شقيقه الأصغر سلمان رئيس النادي وأمين عام النادي علي الزاكي بقوله:
أولاً: يجب ان أوضح للرأي العام أنه لا صحة لانتقال لاعبين نصراويين من ألعاب القوى ولم نشترط ذلك بل ولم نناقشها مع النصراويين، أما بالنسبة لتصريحات الإدارة فإنني أقول كأخ أكبر للجميع: الله يهدينا لما فيه الخير ونحن نظل أسرة واحدة ولا يمكن ان أنزلق الى الأخطاء كغيري.
وكانت ثمة أنباء قد تواترت في سيهات البارحة عن نية الإدارة الخلجاوية تقديم استقالة جماعية احتجاجاً على توقيع العجمي لكن مصادر (الجزيرة) المطلعة نفت هذه الأنباء.
الجدير بالذكر أن اللاعب أحمد العجمي من مواليد (11-12- 1398هـ) ومتزوج حديثاً ولا يرغب في ارتداء القميص الخلجاوي مرة أخرى وقد تسلم شيكاً مصدقاً عبارة عن حصته في الصفقة من لدن الأمير سعود بن فيصل بن سعود الذي مثل إدارة النصر في مراسم توقيع انتقاله.
|