البدر.. غبت عن العيون ولن تغيب عن القلوب
محمد بن عثمان الضويحي - الزلفي

أخي وصديقي مات، لا أكاد أصدق هذا الخبر، إنني أحلم لا لم يمت، الشهم الكريم مات؟ هذه مجرد إشاعة.
يا محمد: عبدالله بن سليمان البدر مات في حادث مروري مروع وكان برفقته زوجته وابنته لمى التي توفيت معه بالحال، وزوجته التي ترقد بالمستشفى في حالة حرجة ادع الله لها بالشفاء العاجل، وأن يجبر الله مصيبتها في زوجها وابنتها ولا حول ولا قوة إلا بالله، {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}، وإنا على فراقك يا عبدالله لمحزنون.
يا ترى هل أعزي نفسي أم أعزي والديك يا عبدالله أم أعزي أخوتك أم زملاءك المعلمين أم طلابك الذين أحبوك حتى صرت أخاً لهم بل والداً، تسأل عنهم وتتلمس حاجاتهم وتسعى لما فيه مصلحة لهم.
رحمك الله يا عبدالله رحمة واسعة وعظم الله شفع طفلتك لمى التي كنت تحدثني دائماً عن حبك لها، والآن ها هي دفنت بجانبك، وأسأل الله لزوجتك - أم لمى - الشفاء العاجل والصبر على المصاب. ، {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}