* الرياض - محمد الناهض:
نوّه المهندس سلمان بن محمد النمشان مدير إستاد الملك فهد الدولي وكبير مهندسي الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالخطوة التي قام بها أحد المطلوبين باستجابته للكلمة التي ألقاها سمو ولي العهد نيابة عن خادم الحرمين الشريفين والعفو الذي منح لمن لم يسلم نفسه من أصحاب الفكر الضال.. وقال إن هذه الكلمة جاءت دليلاً على الأبوة الحانية من ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لأبنائهم الذين ضلوا الطريق وحادوا عن جادة الصواب.
وقال المهندس النمشان برغم شناعة الفعل وبالرغم من خروج هذه الفئة من طبيعة المجتمع ومخالفته للملة والمذهب، فقد أتت اليد الحانية وبصوت الأب يقول برغم عقوق ابني فأنا لست محتاجاً منه لشيء بل يعود إلى صوابه وأنا عفوت عنه ان كانوا عاقلين وكانوا فعلاً من أبناء هذا الوطن ويغارون عليه، كما يتشدقون فهذا الوطن الذي عرف بالخير والعطاء ليس لأبنائه فقط وإنما وصل عطاؤه معظم أرجاء المعمورة.. وبعد هذا كله فنحن نحذو حذو ولاة الأمر ونقول للعاقل منهم الفرص واضحة والأبوة والعقل ينادي، فاليوم قد تغير ما كان، ونادتهم الأبوة فمصيرهم كان من قبل غضب الله وغضب ولاة الأمر وتشريد الأبناء، واليوم إن سلموا أنفسهم هو رضا الله ثم ولاة الأمر ولم شمل أبنائهم وذويهم، فلماذا تستمر في الخطأ؟.. فنثر دماء بني آدم لا يرضاه عقل ولا دين فما بالك بمن ينشره غدراً.
|