* الجزيرة- خاص:
الناشئ محمد راشد محمد العلي العبداللطيف الطالب بالصف السادس الابتدائي بالرياض أراد أن يجسد و مجموعة من زملائه الصغار أسمى معاني الولاء لقادة هذه البلاد وحبهم لوطنهم عبر إطلاقه مبادرة صغيرة في مضمونها كبيرة في معانيها..
فبعد التشاور مع عدد من الزملاء والأصدقاء يقوم اليوم بعد أن استأجر حافلة كبيرة ووضع عليها لافتة بخط بارز تحمل عبارة (نحن جيل المستقبل.. فداء لأبي فيصل) ستنطلق هذا الصباح وعلى متنها قرابة (50) طالباً لاتتجاوز أعمارهم 11 عاماً بحيث تتوجه بهم في زيارات علمية وثقافية تبدأ من مركز الملك عبدالعزيز التاريخي ثم للمتحف الوطني ومن بعد ذلك سيتوجه الموكب لزيارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة. وتأتي هذه المبادرة من جيل المستقبل تأكيداً منهم على أنهم يقفون جميعاً ضد الإرهاب في شتى صوره، وأن عليهم واجباً في تقديم كل معاني الوطنية وحسب الانتماء لهذا الوطن وأن تاريخ المملكة حافل بالإنجازات التي يجب على كل منا أن يستذكرها ويقف عليها منذ أن قام على تأسيس هذا الكيان جلالة المغفور له بإذن الله تعالى مؤسس هذه البلاد وموحدها الملك عبدالعزيز رحمه الله. محمد راشد العبداللطيف أكد أن هذه المبادرة إنما تجيء بعد أن أزعجه وزملاءه ماتعرضت له المملكة من أعمال تخريبية وقال: إننا كجيل للمستقبل لا يسرنا ما حدث لهذا الوطن الآمن من أعمال دنيئة، ولهذا فإننا نرد على ذلك بأن نستلهم من أمجاد الماضي مايقودنا إلى المستقبل الآمن. وأضاف: إننا سنفكر في مبادرات أخرى لتحفيز كل من هم في أعمارنا.. بل ومن هم أكبر سناً منا للقيام بواجباتهم تجاه قيادتنا الرشيدة ومملكتنا الغالية، وإن برنامجنا اليوم الذي أعددناه لهذه الزيارات إنما تجسد من خلال حقيقة هامة أننا نحب وطننا، ونحرص على أمنه وسلامته وسنحافظ عليها متسلحين بالإيمان بالله وبالعلم النافع وسنتذكر ما خلده لنا الملك عبدالعزيز رحمه الله من بطولات ومواقف شجاعة ومن بعده أبناؤه الذين حافظوا على صيانة هذه المملكة من كل عمل يهدف إلى الإساءة لها ولمواطنيها وللمقيمين على ترابها الطاهر.
|