الصحفي البريطاني غاردنر يغادر إلى لندن بعد تلقيه عناية صحية مكثفة وهو في حالة مستقرة

* الرياض -لندن- واس:
غادر الصحفي البريطاني فرانك غاردنر مدينة الرياض متوجها إلى لندن بعد أن تلقى علاجا مكثفا في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بمدينة الرياض على مدى ستة عشر يوما إثر تعرضه لعدة إصابات بليغة حين فتح عليه مطلوبون أمنيا النار أثناء قيامه بمهمة صحفية في حي السويدي بمدينة الرياض.
وقد نقل فور إصابته مباشرة إلى مستشفى الإيمان جنوبي الرياض حيث أجريت له عملية جراحية عاجلة لاستكشاف البطن فيما توجه فريق جراحي من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث برئاسة الدكتور قاسم القصبي نائب المستشار المشرف على أعمال الإدارة لتقديم المساعدة العلاجية والجراحية.
ثم نقل غاردنر إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي وأدخل العناية المركزة لحاجته إلى رعاية طبية دقيقة نتيجة الإصابات البليغة التي تعرض لها والمتمثلة في حدوث كسر في عظم الفخذ الأيمن وكسر في فقرات الظهر السفلي وتمزق في الأمعاء وإصابة في المثانة البولية.
وقد حظي الصحفي البريطاني بمتابعة واهتمام كبيرين حيث قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بزيارته بالمستشفى ووجه بتقديم مختلف التسهيلات العلاجية والجراحية له.
وأثناء مكوث الصحافي البريطاني في المستشفى التخصصي أجريت له عمليات جراحية حيث تم تثبيت كسر عظم الفخذ بتركيب مثبت داخلي وجرى إزالة الضغط على الحبل الشوكي مع وضع مثبت داخلي كما أجريت له عدة عمليات لإصلاح التمزق الذي طال الأمعاء وإصلاح إصابة المثانة.
وبعد مضي أسبوع من دخول غاردنر المستشفى طرأ تحسن على حالته الصحية حيث فصل عنه جهاز التنفس الصناعي وبدأ يستعيد الإحساس في القدمين.
وغادر غاردنر الرياض صباح يوم الخميس الماضي عبر طائرة الإخلاء الطبي وهو في حالة مستقرة حيث استعاد الوعي وبدأ يتنفس بشكل طبيعي وكانت برفقته زوجته التي قدمت إلى المملكة بعد أيام من إصابته.
وقد تكفلت المملكة بمصاريف علاج الصحفي البريطاني في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وتكاليف نقله إلى بلاده.
ومن جانبها أثنت زوجة الصحفي البريطاني فرانك غاردنر على ما قدمته حكومة المملكة العربية السعودية من رعاية واهتمام بزوجها أثناء فترة علاجه في المملكة جراء اصابته أثناء قيامة بمهمة صحفية في الرياض.
وقالت زوجة غاردنر - طبقا لما بثته وكالة اليونايتد برس : أود التعبير عن شكري الحار لجميع الأطباء والطاقم الطبي في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض فلولا جهودهم لما تمكن فرانك من النجاة.