* بغداد - اربيل - بعقوبة - الوكالات:
تواصلاً للعمليات الدامية في العراق وقع أمس انفجاران انتحاريان في اربيل وبعقوبة وخلفا 4 قتلى و 42 جريحاً. كما هاجم مسلحون مبنى لحزب شيعي في بعقوبة شمال غربي بغداد فقتلوا أربعة حراس وفجّروا مبنى يستخدمه حزب إياد علاوي رئيس الوزراء العراقي المؤقت.
وفي هجوم منفصل في بعقوبة ذكرت الشرطة أن مسلحين طردوا الحراس من مبنى تستخدمه جماعة الوفاق الوطني العراقي التي يتزعمها علاوي ثم نسفوه بالمتفجرات.
وتسبب انفجار سيارة ملغومة في اربيل في مقتل مسؤول أمن وإصابة 40 على الأقل بينهم محمود محمد وزير الثقافة في الحكومة الإقليمية الكردية بجراح في الرأس. وانفجرت السيارة في شارع تجاري مزدحم خارج كلية خاصة قرب مبنى تابع لوزارة الثقافة في المدينة.
من جانب آخر أطلقت عناصر من جيش المهدي النار على رتل عسكري أمريكي دخل بُعيد ظهر أمس السبت إلى وسط النجف.
وكانت المعارك توقفت منذ ثلاثة أسابيع بين أنصار مقتدى الصدر والجيش الأمريكي في أعقاب التوصل إلى هدنة وبدء مفاوضات بوساطة مسؤولين شيعة. من ناحية أخرى أعربت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن تقديم (دعمهما الكامل والدائم) للحكومة العراقية، وذلك قبل أربعة أيام من نقل السلطة إلى العراقيين.
طالع دوليات |