Sunday 27th June,200411595العددالأحد 09 ,جمادى الاولى 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الاقتصادية"

الخبير السعودي معتز فؤاد كيال رئيس مجموعة إيلاف للسياحة والسفر والفنادق لـ« الجزيرة »: الخبير السعودي معتز فؤاد كيال رئيس مجموعة إيلاف للسياحة والسفر والفنادق لـ« الجزيرة »:
المملكة من أكبر الأسواق السياحية في منطقة الشرق الأوسط

* القاهرة - مكتب (الجزيرة) - علي البلهاسي:
أكد الخبير السعودي معتز فؤاد كيال رئيس مجموعة إيلاف للسياحة والسفر والفنادق ورئيس الجمعية الأمريكية العالمية لوكلاء السفر والسياحة بالمملكة (أستا) أن هناك خطوات جادة تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين للنهوض بصناعة السياحة في المملكة ورفع نسبة مساهمتها في الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن المملكة من أكبر أسواق السياحة في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف الخبير السعودي في حواره ل(الجزيرة) أن إفساح المجال أمام القطاع الخاص لتعظيم حركة السياحة يأتي في مقدمة الخطوات الجادة التي توليها المملكة اهتماما خاصا من أجل النهوض بصناعة السياحة. إلى تفاصيل الحوار:
السياحة في المملكة
* تم اختياركم رئيسا لجمعية (أستا) العالمية بالمملكة، فما الذي يمكنكم تقديمه لقطاع السياحة السعودية من خلال هذا المنصب؟
- اختياري لرئاسة الجمعية الأمريكية العالمية لوكلاء السفر والسياحة بالمملكة (أستا) لم يكن محض صدفة وهو اعتراف بمكانة مجموعة شركات إيلاف كشركة رائدة، وهذا سيؤدي إلى تفعيل دور إيلاف على المستويين المحلي والعالمي، كما أن ذلك سيترتب عليه الاستفادة من إمكانيات وخبرات (أستا) الضخمة ومواصلة العمل على تطوير صناعة السياحة والسفر بالمملكة العربية السعودية، والتي يتوقع لها أن تنمو بمقدار 4% حسبما أوردته WTTC.
وتعتبر المملكة من أكبر الأسواق السياحية في منطقة الشرق الأوسط؛ إذ يقدر العائد من السياحة إلى إجمالي الدخل العام بنسبة 8% تقريبا، كما أن المملكة تستقبل سنوياً 5.7 مليون زائر. وتعتبر صناعة السياحة صناعة مستقبلية يجب الاهتمام بها بدليل أن الدولة أنشأت لها الهيئة العليا للسياحة من أجل رعاية وتطوير هذه الصناعة وتبذل حكومة خادم الحرمين الشريفين مجهودات عظيمة للنهوض بصناعة السياحة ورفع نسبة مساهمتها في الاقتصاد الوطني.
* وماذا عن دور شركات (إيلاف) في قطاع السياحة السعودية؟
- مجموعة شركات إيلاف مصنفة ضمن أكبر 100 شركة سعودية لعام 2003 كما حصلت إيلاف للسياحة والسفر وإيلاف للفنادق على شهادة الإيزو وهما أول شركتين في الشرق الأوسط تحصلان على شهادة الإيزو في مجال السياحة والسفر والفنادق وتسعى المجموعة لمضاعفة عدد الغرف التي تديرها حاليا بحلول عام 2007م.
وقد نجحت مجموعة شركات إيلاف للسياحة والسفر والفنادق في ترويج خدماتها بشكل تنافسي جيد في السوق السعودية؛ وهو ما يجعل إدارتها حريصة على مواصلة تقديم أفضل الخدمات لعملائها في مختلف الميادين من خلال فريق من الكفاءات الوطنية والعربية وتأكيد قدرات أبناء البلد على إدارة شركات قوية يمثل عملاؤها القيمة الحقيقية لها، واستطاعت الشركة تقديم خدمات سياحية عالمية المستوى من خلال شركاتها المبنية على الثقة المتبادلة مع عملائها وابتكار منتجات وخدمات راقية كفيلة بتحقيق استراتيجيتها نحو غد أفضل.
السياحة البينية
* وكيف ترون المنافسة مع الشركات المماثلة لكم؟
- مواجهة الشركات المنافسة يكون بالتزام المستثمر بالتطوير والتجديد والابتكار والمعرفة والاستجابة الفورية لمتطلبات السوق، وعناصر التميز أيضا تتمثل في مستوى الخدمات التي تقدمها والمصداقية التي تتمتع بها وفهمها الدقيق لاحتياجات عملائها، وكما قال الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق (العالم كبير بما يكفي الجميع وغني بما يكفي الجميع ومن المكن أن يكسب الجميع) وهذا ينطبق على السوق السعودية.
* وهل لشركتكم دور على المستويين العربي والدولي؟
- مجموعتنا حريصة على تقديم خدمات متكاملة في مجالات السياحة والسفر وخدمات الشحن والفندقة والنقل والتغذية والحج والعمرة، كما تلعب دوراً محورياً في تنمية السياحة وخدمة المجتمع، حيث تقوم بإعداد برامج خاصة للتنمية البشرية للكوادر السعودية من خلال فنادقها وفروعها ومكاتبها، حيث تمتلك المجموعة حاليا 8 فنادق تتراوح درجاتها بين خمس وأربع نجوم بمجموع أكثر من 2000 غرفة، يقع 7 فنادق منها في أماكن استراتيجية في مكة المكرمة والثامن في المدينة المنورة، وكلها على مقربة من الحرمين الشريفين، وتخدم جميع الوافدين من بلاد العالم إلى الأماكن المقدسة في المملكة. وعلى المستوى العربي نسعى ضمن ما يسعى له القطاع الخاص للقيام بدور في تعظيم حركة السياحة البينية العربية التزاماً بمقررات وزراء السياحة في الجامعة العربية، ولزيادة الحركة السياحية العربية البينية.
المملكة ومصر
* وماذا عن السياحة البينية بين المملكة ومصر؟
- الأجواء مهيأة حالياً لزيادة السياحة البينية بين المملكة ومصر، خاصة في ظل التناغم الشديد بين حكومتي البلدين الشقيقين؛ لتعظيم التعاون الثنائي في القطاع السياحي، وفي ظل اتخاذ البلدين الشقيقين كافة إجراءات الترويج والتنشيط السياحي في السوقين المصري والسعودي بتقديم حزمة من التسهيلات المتنوعة لسياح البلدين؛ أملا في دعم وزيادة السياحة العربية البينية التي تعد حالتا مصر والسعودية أكبر مؤشر على نموها وتطورها وعدم تأثر حركة السياحة بينهما بالظروف والملابسات السياسية الراهنة في منطقة الشرق الأوسط.
* وما الذي تقدمه شركات إيلاف في هذا المجال؟
- إيلاف تنفذ استراتيجية شاملة لزيادة معدلات السياحة السعودية لمصر خلال موسم الصيف الحالي، وكذلك زيادة معدلات السياحة المصرية للأراضي المقدسة، وقد انتهت إيلاف من إعداد أجندة عمل للمرحلة المقبلة في مجال السياحة والسفر والفندقة لزيادة معدلات السياحة البينية بين المملكة ومصر، خاصة مع بدء موسم السياحة السعودية لمصر في فترة الصيف، وكذلك بدء رحلات العمرة للمصريين إلى المملكة.
وقد نظمنا مؤتمراً صحفياً في القاهرة يوم 13 يونيو الجاري تحدثنا فيه عن تنامي السياحة السعودية - المصرية في الأشهر الأخيرة على خلفية انفراج أزمة شركات العمرة المصرية، وبدء موسم السياحة السعودية لمصر في فترة الصيف. وعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور ممدوح البلتاجي وزير السياحة المصري بحضور أكثر من 150 خبيرا ومسئولا سياحيا في شركات مصرية وسعودية وعربية وأوروبية وأمريكية، وعقب المؤتمر وزعت دروع إيلاف للتميز السياحي وكرم عدد من نجوم الفن المصري.
ويأتي حرص إيلاف على توزيع دروع التميز على عملائها في مصر؛ انطلاقا من حرص الشركة على تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك فهد بن عبد العزيز وشقيقه فخامة الرئيس محمد حسنى مبارك، بدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين وتشجيع القطاع الخاص على القيام بدوره في تعظيم حركة السياحة البينية.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved