* لندن - واشنطن - الوكالات :
تظاهر آلاف الاشخاص -10 آلاف حسب الشرطة و30 الى 40 الفا حسب المنظمين- في دبلن وتحت رقابة مشددة من الشرطة احتجاجا على زيارة الرئيس الامريكي جورج بوش الى ايرلندا.
وقال ريتشارد بويد باريت رئيس منظمة (اوقفوا حملة بوش) : انها مشاركة رائعة ، ولقد قلنا انها ستكون مهمة.
وقد بدأت التظاهرة بخطابات ضد الحرب في العراق ومرور القوات الامريكية عبر مطار شانون في جنوب غرب البلاد ، حيث وصل بعد قليل بوش الذي ينتظره في قصر درومولاند رئيس الوزراء الايرلندي برتي اهيرن لعقد قمة بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
وهتف المتظاهرون الذين رفعوا يافطات ضد الحرب (برتي اهيرون خادم بوش) ، (ايها الجنود الامريكيون غادروا شانون).
وقالت داعية السلام الامريكية شيريل باري لست من ايرلندا لكن بوش ليس موضع ترحيب هنا ، معتبرة ان الرئيس الامريكي اغتصب الانتخابات.
من جانبها ، قالت صديقتها الايرلندية لورين هاغز ان الناس هم ضد السياسة. وهذه حرب غير شرعية والجميع يعرف ذلك. واضافت : لا اعتقد ان الايرلنديين يحبون ما يفعله في العراق.
واعتبر جوستن موران المتحدث باسم شين فين الحزب السياسي الذي يقدم مثل حزبي الخضر والعمال ، دعمه للتظاهرة اريد ان اعبر عن معارضتي للسياسة الدولية لبوش وتعذيب المعتقلين ودعم الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين.
من جهة اخرى اكد الرئيس الامريكي جورج بوش امس السبت انه يحظى بدعم المجموعة الدولية وخصوصا الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي في الملف العراقي.
وقال بوش في كلمته الاذاعية الاسبوعية : ان المجموعة الدولية تتحمل مسؤولية تشجيع انبثاق عراق حر وتواجه ذلك ، واليوم فان دول الاتحاد الاوروبي قدمت دعمها للحكومة العراقية الجديدة. والاسبوع المقبل خلال قمة حلف شمال الاطلسي سنبحث طلب رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي قيام الحلف بتدريب القوات الامنية العراقية.
ويشارك الرئيس الامريكي في ايرلندا في القمة السنوية بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي على ان يتوجه خلال نهاية الاسبوع الى انقرة ويشارك الاثنين والثلاثاء في قمة حلف شمال الاطلسي في اسطنبول (غرب تركيا). وقال بوش حول قتل الرهينة الكوري الجنوبي كيم سون-ايل : الاربعاء المقبل ستكون السيادة التامة والكاملة للعراق في ايدي العراقيين.
ومع اقتراب هذا اليوم ، يقوم اعداء الحرية في العراق باعمال يائسة اكثر فاكثر.
واضاف ان عنفهم الهمجي يهدف الى زعزعة استقرار الحكومة العراقية الجديدة وترهيب الشعب العراقي وزعزعة تصميم تحالفنا ، لكن ارادتنا حازمة ،
وستسلم واشنطن في 30 حزيران - يونيو السلطة الى حكومة انتقالية عراقية بعد اكثر من سنة على احتلال البلاد من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا في اذار - مارس 2003 للاطاحة بنظام صدام حسين.
|