* كابول - (اف ب):
أعلنت الأمم المتحدة أن ثلاث أفغانيات يعملن لديها في تنظيم الانتخابات في أفغانستان قتلن في اعتداء بالقنبلة أمس السبت في شرق أفغانستان.
وهي المرة الأولى التي يقتل فيها موظفون في الأمم المتحدة يشاركون في التحضير للانتخابات المقرر إجراؤها في ايلول-سبتمبر المقبل في أفغانستان.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة مانويل دي الميدا اي سيلفا أن أحد عشر شخصا أصيبوا بجروح في تفجير باص صغير استأجرته اللجنة المشتركة لتنظيم الانتخابات قبل الساعة الثامنة من صباح أمس السبت بالتوقيت المحلي (30 ،3 ت غ).
وقال (يمكننا تأكيد الحادث. وقتل ثلاثة أشخاص جميعهم نساء يحملن الجنسية الأفغانية، وأصيب ثلاثة أو أربعة آخرون بجروح خطرة).
وكانت الحافلة غادرت مع ركابها مكاتب اللجنة في مدينة جلال اباد (شرق) باتجاه إقليم شينوار عندما انفجرت. وقال المسؤول العسكري في المنطقة حضرت علي (بعد أن غادرت الحافلة جلال اباد وكادت تجتاز مسافة كيلومترين انفجرت القنبلة التي كانت مخبأة بداخلها). وكان أعلن في حصيلة سابقة عن سقوط قتيلين. وأوقف سائق الباص الصغير الذي لم يصب بجروح ويستجوب حالياً من قبل الشرطة. وهذه الانتخابات التي كانت مقررة أصلا في حزيران-يونيو أرجئت إلى ايلول-سبتمبر المقبل. لكن الهجمات المسلحة تضاعفت خلال الأسابيع الأخيرة مما يعوق تسجيل الناخبين لاسيما في جنوب ووسط البلاد حيث تكثفت تحركات الناشطين.
وأمس الأول الجمعة صرح الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان أن تحضير الانتخابات في أفغانستان على الطريق الصحيح لكن الظروف الأمنية تشكل خطرا. وقال انان (ان استطعنا ضبط الوضع الأمني سنكون قادرين على تنظيم الانتخابات في ايلول- سبتمبر)، مشيرا إلى أن الأفغان يسجلون أسماءهم حالياً على اللوائح الانتخابية (بوتيرة مئة في اليوم).
لكنه أضاف (ليس لدينا قوات منتشرة بشكل كاف على الأرض) معرباً عن تمنيه بانتشار عدد أكبر من القوة الدولية لإرساء الاستقرار (ايساف) يؤمنه حلف شمال الأطلسي.
| 
"دوليات"