* نابلس - الوكالات
ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس جريمة اغتيال جديدة راح ضحيتها ستة فلسطينيين بينهم قائد كتائب شهداء الاقصى في الضفة الغربية ليرتفع بذلك عدد الشهداء الى تسعة خلال يومين، فقد اعلن مصدر امني فلسطيني مقتل قائد شهداء الاقصى في الضفة الغربية على يد الجيش الاسرائيلي امس السبت في المدينة القديمة في نابلس.
واضاف المصدر ان نايف ابو شارخ الملاحق من الجيش الاسرائيلي قتل بينما كان في مخبأ برفقة خمسة من الناشطين المسلحين فأطلق جنود قنابل يدوية على المكان الذي تم كشفه في احد المنازل.
وينتمي اربعة من الناشطين الذين قتلوا في المنزل الى كتائب شهداء الاقصى المنبثقة عن حركة فتح، فيما ينتمي الاثنان الآخران الى مجموعتين اسلاميتين.
ويرتفع عدد الناشطين الفلسطينيين الذين قتلوا امس الى سبعة في نابلس حيث يقوم الجيش الاسرائيلي بعملية تمشيط واسعة.
وسبق ان قتل الجيش فلسطينيين اثنين الجمعة في المدينة ليصل العدد الى تسعة قتلى خلال يومين.
ونددت السلطة الفلسطينية بشدة بهذه العملية. وقال مستشار ياسر عرفات، نبيل ابو ردينة لوكالة فرانس برس اننا نندد بالجرائم الاسرائيلية في نابلس التي تشكل تصعيدا خطيرا يهدف الى تخريب الجهود المصرية والاميركية الهادفة الى التوصل الى انسحاب اسرائيلي من قطاع غزة.
واضاف ان اسرائيل ستتحمل كامل المسؤولية عن ذلك ونطلب باصرار من المجتمع الدولي لا سيما من الولايات المتحدة وضع حد للجرائم الاسرائيلية.
في المقابل رحب متحدث عسكري اسرائيلي بنجاح الجيش بالتخلص من القيادة الارهابية التي كانت في المنزل.
من جهتها توعدت شهداء الاقصى في الضفة الغربية بالانتقام العنيف لمقتل قائدها نايف ابو شرخ على يد الجيش الاسرائيلي في نابلس.
وافاد البيان سنرد بطريقة لا سابق لها وسنهاجم جنودا ومستوطنين كما اننا سنهاجم داخل اسرائيل.
وينتقد البيان السلطة الفلسطينية لانها لم تفعل شيئا لمنع عملية الجيش الاسرائيلي في المدينة القديمة في نابلس حيث قضى ابو شرخ.
ودعت كتائب شهداء الاقصى الى اضراب عام والتظاهر اليوم الاحد في الضفة الغربية.
|